موسكو تنفي وجود قوات روسية في ليبيا تدعم أي طرف في النزاع
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، في تعليقها على تقارير عن وجود منظمة "فاغنر" شبه العسكرية الخاصة في ليبيا، إن القوات الروسية ليست متمركزة في ليبيا، وإن موسكو لا تدعم أيًا من أطراف النزاع في الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
وأكدت زاخاروفا، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، عدم وجود جنود روس في ليبيا، متهمة ناشري التقارير بمحاولة تشويه سمعة السياسة الروسية في الاتجاه الليبي.
وأضافت أن روسيا ليست منحازة في المواجهة المسلحة بين الليبيين إلى أي طرف من أطراف النزاع.
وسبق أن صرحت بعثة تقصي الحقائق في ليبيا بأن أعضاء "فاغنر" متورطون في القتال في ليبيا، وارتكاب جرائم حرب.
كما اتهم الجيش الأمريكي روسيا بإرسال طائرات مقاتلة إلى ليبيا لدعم مرتزقة روس هناك، ومن جانبها، نفت روسيا وجود مرتزقة من "فاغنر" في ليبيا.
وتشير تقارير في معظمها غير منسوبة لمسؤولين روس، إلى أن مرتزقة مجموعة "فاغنر" منتشرون في سوريا وشرق أوكرانيا ومناطق ساخنة أخرى، منها جمهورية أفريقيا الوسطى.
واتهمت قيادة "كالأفريكوم"، في بيان لها، موسكو بأنها نشرت سابقا طائرات مقاتلة في ليبيا؛ من أجل دعم المقاولين العسكريين الروس الذين ترعاهم الدولة، والذين يعملون على الأرض هناك.
ورجح بيان "الأفريكوم" بأن الطائرات الروسية توفر دعماً جوياً مكثفاً وأسلحة لعمليات مجموعة "فاغنر بي إم سي"، التي تدعم الجيش الوطني الليبي، وذلك في إشارة إلى قوات شرق ليبيا.
يذكر أن تركيا تتواجد في غرب ليبيا وتدعم عدة ميليشيات في مصراتة وطرابلس والزاوية، ودخلت معها بقوة في حربها ضد الجيش الليبي.
