وسط أجواء متفائلة.. اختتام جولة جديدة من الحوار الليبي في بوزنيقة المغربية
وسط أجواء متفائلة.. اختتام جولة جديدة من الحوار الليبي في بوزنيقة المغربيةوسط أجواء متفائلة.. اختتام جولة جديدة من الحوار الليبي في بوزنيقة المغربية

وسط أجواء متفائلة.. اختتام جولة جديدة من الحوار الليبي في بوزنيقة المغربية

اختتمت، مساء الجمعة، في مدينة بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية الرباط، جولة جديدة من الحوار الليبي بين وفدين يمثلان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، ومجلس النواب الليبي، وسط أجواء من التفاؤل.

وقال مصدر من داخل اجتماعات الحوار الليبي في بوزنيقة لـ"إرم نيوز" إن أجواء الاجتماعات التي عقدت، الجمعة، أبانت عن توافق وتقدم كبيرين حول الأسماء المرشحة للمناصب السيادية في المرحلة الانتقالية الجديدة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن أبرز ما تم نقاشه في هذه الجلسات، تمحور حول توزيع المناصب وفق التقسيم الجغرافي "الأقاليم الثلاثة"، مبينًا أن عامل الوقت يضغط على المشاركين في المفاوضات، والذي أشارت إليه البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مع إعلانها بدء مهلة تقديم الترشيحات لمناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، ورئيس الوزراء، والمقرر أن تنتهي المهلة، في 28 يناير الجاري.

وقال عمر أبو ليفة، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، في تصريحات أدلى به للصحفيين إن"الأمور متجهة نحو الإيجابية، وجميع المشاركين متفائلون للوصول إلى أمور مطمئنة".


وأضاف:"نحن الآن نبحث في موضوع المناصب السيادية، وأوشكنا أن نكون أنجزنا معظم ما هو متوقع، وتبقى مسائل بسيطة غدًا سنستكملها، لكن الأمور متجهة نحو الإيجابية"، مشيرًا إلى أن الجميع متفائل للوصول إلى أمور مطمئنة.

من جهته، قال محمد الرعيض، نائب مجلس النواب الليبي، إن"الجلسة كانت ممتازة، وهناك تجاوب كبير بين أعضاء اللجنة وبالتالي اتفقنا على خطوات عملية".

وبين الرعيض:"غدًا بحول الله نصل إلى وضع النماذج الخاصة للترشح، كما سمينا معايير الترشح للمناصب السيادية، وبإذن الله سنصل إلى النتيجة النهائية التي من خلالها نعلن عن موعد تقديم الأوراق للمترشحين وتقديم المرشحين لأنفسهم ولسيرهم الذاتية، وبعدها سيتم التصويت عليها من مجلس النواب ومجلس الدولة".



وتتمثل المؤسسات السيادية، بحسب المادة 15 من اتفاق صخيرات في "محافظ مصرف ليبيا المركزي، رئيس ديوان المحاسبة، رئيس جهاز الرقابة الإدارية، رئيس هيئة مكافحة الفساد، رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، رئيس المحكمة العليا، والنائب العام".‎

واحتضنت مدينة بوزنيقة الساحلية الجولة الأولى من الحوار الليبي الذي يحظى بتأييد إقليمي ودولي بين الـ6 و10 من أيلول الماضي، والذي جمع وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق.



وبعدها بأسابيع قليلة، تم الاتفاق خلال الجولة الثانية من الحوار على ترتيبات شاملة حول توزيع المناصب السيادية، وتبادل حينها رئيسا الوفدين في منطقة ”سيدي العابد“ قرب مدينة تمارة، محاضر التوافقات التي تتضمن تفاصيل ما تم التوصل إليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com