إيطاليا تتوقع مسارا انتقاليا "طويلا وشاقا" في ليبيا
إيطاليا تتوقع مسارا انتقاليا "طويلا وشاقا" في ليبياإيطاليا تتوقع مسارا انتقاليا "طويلا وشاقا" في ليبيا

إيطاليا تتوقع مسارا انتقاليا "طويلا وشاقا" في ليبيا

توقّعت وزارة الخارجيّة الإيطاليّة، مساء الاثنين، أن يكون مسار الانتقال السياسي "طويلا و شاقّا" مع انطلاق الاجتماع الافتراضي القادم لمنتدى الحوار السياسي المقرّر عقده يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ووصفت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، قرارات ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، التي تضمنت تحديد خارطة طريق للمرحلة التحضيرية لحل شامل للأزمة الليبية، وإنشاء سلطة تنفيذية جديدة، ممثلة لجميع مناطق البلاد، ومكلفة بتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021 ، بأنّها "تطوّر إيجابي".

ورأت الخارجية الإيطاليّة، أنه "من الأهمية بمكان الآن مرافقة ودعم التطورات التي تم تسجيلها في المجال السياسي بمنتدى الحوار بتطورات مماثلة في مجال الأمن، تماشيًا مع التقدم الذي تم تسجيله بالفعل في الأسابيع الأخيرة مع عمل اللجنة العسكرية المشتركة".

وتابع البيان أنّه: "في ضوء هذه النتائج الجديدة، تؤكد إيطاليا بقناعة دعمها الكامل للحوار الليبي الداخلي بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتتمنى أن يتصرف جميع ممثلي الشعب الليبي بشجاعة وبُعد نظر، من أجل مصلحة وطنهم"، داعية المجتمع الدولي إلى "الالتزام باحترام وحماية مساحة الحوار التي تمكَّن الليبيون من إنشائها عبر المسار السياسي الذي من شأنه أن يكون حاسمًا لبلدهم".

وانتهت جولة الحوار السياسي المباشر بين الليبيين، مساء الأحد، دون التوصل إلى اتفاق حول آليات اختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود المرحلة المقبلة إلى حين إجراء انتخابات، بنهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، وهو أمر اعتبرت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، أنه "متفق عليه ومرحب به من مختلف المشاركين في الحوار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com