بعد أيام على اختطافهم.. تونس تستعيد 9 أطفال من قبضة ميليشيات ليبية

أعادت السلطات التونسية 9 أطفال كانوا مختطفين في ليبيا، بحسب تقارير إعلامية تونسية.

وقالت إذاعة ''موزاييك'' المحلية، إن الأطفال التسعة، تم إرجاعهم إلى تونس، تزامنا مع فتح معبر رأس جدير بين البلدين اليوم السبت، بعد أن تم إيقافهم في الأيام الأخيرة على الحدود التونسية الليبية.

وبينت أنه سيتم إيواء الأطفال في فضاء "دار الشباب"، في محافظة مدنين جنوب البلاد، إلى حين استكمال فترة الحجر الصحي مع أخذ عينات تحاليل للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.

وكانت ميليشيات ليبية، دخلت التراب التونسي، يوم الإثنين الماضي، واحتجزت أطفالا، ''استعملتهم كرهائن مقابل إطلاق سراح مهرّب ليبي مسجون في تونس''، حسب وسائل إعلام ليبية.

وتكرّرت حوادث الاختطاف، التي تنفذها ميليشيات ليبية بحق تونسيين، والتي تستغل حالة الانفلات الأمني، لتنفيذ عمليات تهدف من خلالها الى مقايضة السلطات الرسمية لاسترجاع عناصر ليبية تم إيقافها.

وفي وقت سابق، تعرض العشرات من التونسيين بينهم دبلوماسيون، إلى الاختطاف والاحتجاز في العاصمة طرابلس، وغيرها من المدن الليبية الأخرى، وذلك بهدف الضغط على السلطات التونسية لإطلاق سراح ليبيين معتقلين في تونس.

وأشار المرصد التونسي لحقوق الإنسان، إلى أن مئات حالات الاختطاف والاحتجاز وقعت للتونسيين العاملين في ليبيا بهدف مقايضة الدولة التونسية أو للمطالبة بفدية.