الحكومة التونسية تعلن التوصل إلى "حل نهائي" لأزمة الكامور

أعلن رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، مساء الجمعة، التوصل إلى حل نهائي لأزمة "الكامور" بمحافظة تطاوين، جنوب البلاد، بعد توتر استمر عدة أشهر.

وأكد المشيشي، في بيان نشرته رئاسة الحكومة التونسية عبر صفحتها على فيسبوك، أن استئناف النشاط بالنسبة للشركات العاملة بمجال الطاقة في المحافظة، سيتم بصورة طبيعية انطلاقًا من يوم السبت.

و جاء التوصل إلى الاتفاق، بعد تصريحات لافتة لتنسيقية اعتصام الكامور، أكدت فيها أنها لا تخشى تهديد رئيس الوزراء باستعمال القوة لفض اعتصامهم لأجل استئناف الإنتاج المتوقف، منذ يوليو/ تموز الماضي.

ونشر الناطق الرسمي لتنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد، مقطع فيديو عبر حسابه على "فيسبوك"، قال فيه، إن"شباب محافظة تطاوين دعاة حوار وطلاب حق، وإنهم تعودوا على استعمال القوة، ولن تثنيهم تهديدات المشيشي عن مواصلة احتجاجاتهم للمطالبة بحق المنطقة".

وكان رئيس الوزراء هشام المشيشي قد أكد في تصريحات سابقة، أن إغلاق توزيع المحروقات من محطة الكامور التابعة إلى محافظة تطاوين، يكلف تونس خسارة تقدر بـ800 مليون دينار(حوالي 280 مليون دولار).

يشار إلى أن أزمة الكامور اندلعت أول مرة في 2017؛ احتجاجًا على الوضع التنموي المتردي هناك.