برعاية الأمم المتحدة.. انطلاق مفاوضات المسار الدستوري الليبي في القاهرة
انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الأمم المتحدة، اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، وأعضاء هيئة الدستور؛ لبحث المسار الدستوري ومشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وافتتح مدير المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل، جلسة المسار الدستوري، بكلمة له رحب خلالها بالوفود الليبية المجتمعة، مشيدًا بدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لدورها في دفع سبل حل الأزمة.
وشدد كامل، على ضرورة نبذ الخلاف بين جميع الأطراف في ليبيا، مؤكدًا على أهمية أن يكون الحل في ليبيا "ليبي - ليبي" بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مؤكدا دعم مصر الكامل لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، لافتًا إلى نوايا بلاده الصادقة في الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة الدولة الليبية، التي يرتبط استقرارها باستقرار مصر.
من ناحيتها، أثنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفانى ويليامز، على جهود الحكومة المصرية لاستضافة المسار الدستوري بالقاهرة.
وعبر رئيس وفد مجلس النواب الليبي، إسماعيل الشريف، عن اعتزازه بالجهود المصرية لحل الأزمة الليبية، مؤكدًا ترحيبه بالدور المصري، والتأكيد على مراعاة المسألة الوطنية الليبية، واستدعاء تاريخ الأجداد الذين تنازلوا من أجل الوطن، لافتًا إلى أن ما شهدته ليبيا طوال السنوات الماضية سادت فيها الأنا وأخذت الأزمة فيها وقتًا مضاعفًا، نالت فيه من الشعب الليبي، مشددًا على أنه "آن الأوان للتفكير في تشخيص الأمور وفق مجهر ليبي ليبي، منوهًا إلى أن العملية السياسية، أساسها عملية دستورية متينة، ترتكز على أسس ديمقراطية، تحدد المسؤوليات والحقوق والواجبات.
