الجزائر.. عقوبات بالسجن ضد أشخاص سربوا امتحانات البكالوريا

أصدرت محكمة في الجزائر عقوبات بالحبس النافذ، بحق 9 أشخاص متهمين بوقائع تتعلق بتسريب مواضيع امتحانات البكالوريا، التي انطلقت يوم الأحد وتنتهي في الـ17 من أيلول/سبتمبر الجاري.

وقال بيان صادر عن وزارة العدل الجزائرية الإثنين، إن محكمة حاسي بحبح بالجلفة أصدرت عقوبة بالحبس 3 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، مع إصدار أمر إيداع بالجلسة في حق متهمين لقيامهما بتسريب موضوع إمتحان مادة اللغة العربية والإجابة عنه.

وأصدرت محكمة تبسة شرق البلاد، عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة 100 ألف دينار جزائري مع الأمر بإيداع ضد متهم سرب مواضيع البكالوريا، في وقت قضت محكمة العوينات بنفس المحافظة، ضد متهمة ومتهم آخر عقوبة سنة، حبسا نافذا وغرامة 50 ألف دينار مع الأمر بإيداعهما الحبس في الجلسة.

وفي المقابل، قضت محكمة الأغواط (400 كم عن الجزائر العاصمة) ضد متهمة بعقوبة الحبس النافذ لمدة سنة وغرامة قدرها 100 ألف دينار، كما تَم الحكم بقصر الشلالة التابعة لمدينة تيارت، غرب الجزائر، على متهمين اثنين، بنفس العقوبة.

 وبحسب البيان نفسه، فإن محكمة واد رهيو في محافظة غليزان التي تبعد 350 كم عن العاصمة الجزائر، قضت على متهم بعقوبة الحبس لمدة عشرة أشهر وغرامة قدرها 100 ألف دينار. في المقابل، تم وضع أحد المشتبهين في مدينة المنيعة، تحت نظام التوقيف للنظر.

وذكرت وزارة العدل الجزائرية، أن أحكام السجن تتماشى مع قانون العقوبات المعدل، والمصادق عليه من طرف البرلمان الجزائري، إذ تصل العقوبات إلى السجن لمدة 15 سنة وغرامة قدرها مليون و500 ألف دينار.

وفرضت الحكومة الجزائرية، حظرا على شبكات التواصل الاجتماعي، لمنع محاولات الغشّ خاصة عبر الإنترنت، حيث تعذر الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً "فيسبوك" و"تويتر" و"واتساب"، وكان الإنترنت معطّلاً في كلّ أرجاء البلاد.

وبدأ أكثر من 600 ألف مرشّح امتحانات البكالوريا التي كانت مقرّرة في حزيران/ يونيو الماضي، وأرجئت إلى أيلول (سبتمبر) بسبب فيروس كورونا.