صراع السراج وباشاغا.. طرابلس تخضع لمصراتة لكن إلى متى؟! (فيديو)
صراع السراج وباشاغا.. طرابلس تخضع لمصراتة لكن إلى متى؟! (فيديو)صراع السراج وباشاغا.. طرابلس تخضع لمصراتة لكن إلى متى؟! (فيديو)

صراع السراج وباشاغا.. طرابلس تخضع لمصراتة لكن إلى متى؟! (فيديو)

حراب الميليشيات تهزم السراج، ذلك هو الحال في طرابلس حيث انكسر رئيس الحكومة سريعا منذ اللحظة الأولى للعبة عض الأصابع مع وزير داخليته المدجج بقوة ميليشيات مصراتة الكاسحة، المشفوعة بمباركة تركية لم تفصح عن نفسها؛ خوفا من انهيار ديكور "الوفاق"، وخسارة "مسمار أردوغان" في شمال أفريقيا، وفق توصيف ناشط ليبي.

ما حدث في طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية يكشف حجم المحنة التي يعيشها ليبيون تحت الحكم التركي الإخواني، والدور الخطير لسلاح الميليشيات في الحياة اليومية لأهل الغرب الليبي، بدءاً من رسم سياسات ما يفترض أنها "حكومة"، وصولا إلى لقمة العيش في شوارع طرابلس، وهو ما بدا جليا في الحراك الشعبي العارم وقد ضاق السكان ذرعا بحياة لا تليق بالكرامة الإنسانية، وهتفوا ضد مرتزقة أردوغان

صراع قادة الميليشيات، وإن تكنوا بألقاب رجال الدولة، يكشف الكثير عما يجري في طرابلس، حيث حاول السراج تقمص هيئة الزعيم، فرد باشاغا باستعراض عسكري مهيب لميليشيات مصراتة، في مشهد يذكر بتقاليد العصابات المكسيكية.



السراج المغلوب على أمره وقد تحسس هزيمته وأيقن أن ميليشياته لا طاقة لها بتحدي مسلحي باشاغا وهم يطوقون مقر الحكومة، أذعن للقوة القاهرة وأعاد باشاغا إلى منصبه بعد جلسة استماع شكلية، فكيف يصدق الليبيون الغاضبون في شوارع طرابلس أن الحكومة لها سلطة على الأرض، أو أن ميليشياتها مؤهلة لإدارة دولة مدنية تلبي مطالبهم المعيشية.

لتصبح الصورة في طرابلس قاتمة، رئيس حكومة "الوفاق" مهزوم أمام وزير داخليته، ميليشيات طرابلس مهزومة أمام ميليشيات مصراتة وتتأهب للرد ولو بعد حين، الناشطون المدنيون يتلقون الرصاص من ميليشيات الجانبين، تركيا تشحن الجبهتين معا بالمرتزقة والسلاح، وهي تستنزف الخزائن الليبية معتمدة بشكل أساسي على المنتمين لجماعة الإخوان والمصراتيين من أصول تركية، ليبقى التناحر بين الميليشيات في طرابلس معلقا بسؤال واحد: متى؟.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com