تقرير: "داعش" عاد للاستقرار في مدينة صبراتة الليبية

أفاد تقرير لإذاعة "أر أف إي" الفرنسية، أن تنظيم "داعش" بات يطفو على السطح مجددا في غرب ليبيا، من خلال الاستقرار في مدينة صبراتة الساحلية.

وأشار التقرير إلى أن عناصر التنظيم الذي طرد عدة مرات منذ عام 2014، عادوا إلى المدينة، معلقا: "إنهم يستولون على المدينة تدريجيا".

وكانت مدينة صبراتة، الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس وغير بعيدة عن الحدود التونسية في عام 2016 مركزًا للتنظيم.

ونقل التقرير عن سكان في المدينة أن مسلحي "داعش" باتوا يعلنون عن وجودهم في صبراتة، وقد استقروا في مخيمي التليل والبراعم اللذين احتلوهما سابقا على أطراف المدينة.

ويقول محللون، إن معظم هؤلاء المسلحين نقلتهم تركيا للقتال في صفوف قوات الوفاق، وهم من الجنسيات الليبية والسورية والمصرية والتونسية.

وإضافة إلى هؤلاء، يشير التقرير إلى عناصر آخرين أطلق سراحهم من سجني صبراتة وطرابلس بعد انسحاب قوات الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي، فضلا عن عناصر القاعدة وداعش الذين فروا من سرت وبنغازي ودرنة.

وتابع التقرير: "الأمر الأكثر عبثية أن غرفة العمليات التي أنشأها خصيصا فائز السراج في صبراتة لمحاربة تنظيم داعش يشغلها الجهاديون حاليا".

وأعلن الجيش الوطني، في وقت سابق، عن رصد عبدالحكيم المشوط، أحد أبرز قيادات "داعش" في صبراتة بصحبة عدد من عناصر التنظيم، وذلك عقب دخول المرتزقة السوريين والمليشيات إلى المدينة في أبريل/نيسان الماضي.