الجيش الليبي ينفي وجود أجانب في المنشآت والحقول النفطية
نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري وجود أجانب في المنشآت والحقول النفطية، مؤكدا أن مهمة الحراسة يتكفل بها جهاز حرس المنشآت النفطية.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء بأن عناصر جهاز حرس المنشآت لا يسمح لعناصره بدخولها، فكيف يسمح بدخول جنود أو أفراد أجانب هذه المنشآت.
ويأتي حديث المتحدث باسم الجيش الليبي ردا على مزاعم رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، بوجود مرتزقة أجانب في الحقول النفطية غرب ليبيا.
كما نفى المسماري تحديدا وجود أي عنصر من مجموعة "فاغنر" الروسية، في الحقول النفطية،مؤكدا أن ما زعمه أحد المتحدثين اليوم في مجلس الأمن حول ذلك عار عن الصحة.
وحول اتهامات للجيش الليبي بزرع ألغام حول حقل الشرارة النفطي، قال المسماري إن ذلك مستحيل من الناحية الفنية؛ حيث لا يمكن زرع ألغام في الرمال المتحركة التي تحيط بالمنطقة.
وعلى صعيد متصل بالتدخل التركي في ليبيا كشف المسماري أنّ مليارات من الأموال الليبية نهبت وتم تهريبها إلى تركيا، التي اتّهمها بالتخطيط للبقاء في البلاد للأبد.
و أضاف قائلا: "إذا تم الاستمرار في الصمت فإنّ السيادة الليبية سوف تنقل إلى أنقرة، لكن لن يرضى أي ليبي أن تهان سيادة بلاده"، حسب تعبيره.
وفيما يتعلّق بوقف إطلاق النار أكد المسماري إنّ الجيش الليبي لا يزال ملتزما بوقف إطلاق النار، لكنّه شدّد على عدم وجود أي مؤشرات و استعداد لوقف القتال من قبل الطرف الآخر، في إشارة إلى حكومة الوفاق.
