العفو الدولية تتهم المغرب باستهداف مصداقيتها
قالت منظمة العفو الدولية السبت، إن الهجوم الذي شنته الحكومة المغربية مؤخرا على المنظمة يستهدف مصداقيتها ويكشف عن عدم تساهلها مع الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني،وجه رسالة إلى منظمة العفو الدولية، شدد فيها على ضرورة أن تقدم المنظمة ”الأدلة المادية“ التي اعتمدتها في تقرير لها أوردت فيه أن الرباط استخدمت تكنولوجيا لشركة ”إن إس أو“ الإسرائيلية للتجسس على هاتف الصحافي عمر الراضي.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها وجهت رسالة للحكومة المغربية أكدت فيها "صحة النتائج التي خلص إليها بحث المنظمة" بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن المنظمة "أخطرت السلطات المغربية قبل أسبوعين من نشر التقرير وذلك من خلال رسالة رسمية مرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى خمسة مسؤولين بوزارة حقوق الإنسان باعتزامها نشر التحقيق" مشيرة إلى أنها لم تتسلم أي رد من الحكومة المغربية.
واعتبرت المنظمة حملة "التشهير هذه والمزاعم الكاذبة الموجهة ضد منظمة العفو الدولية إنما هي محاولة للتشكيك في أبحاث حقوق الإنسان الراسخة التي كشفت النقاب عن سلسلة من حوادث المراقبة غير القانونية باستخدام مجموعة "إن إس أو" (الإسرائيلية)" على حد تعبير البيان.
