تونس .."الدستوري الحر" يدعو إلى طرد الغنوشي من البرلمان

احتشد أنصار الحزب الدستوري الحر اليوم السبت أمام المسرح البلدي في العاصمة التونسية، رافعين شعارات غاضبة وسط دعوات إلى سحب الثقة من رئيس حركة "النهضة" الإسلاميّة، راشد الغنوشي الذي وصفته رئيسة الحزب عبير موسي أنه "خطر على تونس".

جاء ذلك ردا على قرار مكتب مجلس البرلمان التونسي مساء أمس، رفض تخصيص جلسة عامة لمناقشة لائحة تصنيف "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا.

وتجمّع عدد من المحتجين، أمام المسرح البلدي في العاصمة، وهم يحيطون بعبير موسي ويُرددون وراءها مجموعة من الشعارات التي ألقتها، منها "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح"، و "يا إرهابي يا جبان شعب تونس لا يهان"، و "ارحل"، في إشارة إلى حركة النهضة وائتلاف الكرامة الإسلاميين، وفق قولهم.

ورددت موسي وأنصارها شعارات منها، لا خوف لا رعب.. الدستوري ولد الشعب، يا نواب البرلمان خلصونا من الإخوان"، مجددة دعوتها الى خروج الغنوشي من البرلمان ومرددة شعار "ارحل غنوشي من البرلمان، برلماننا تونسي"، وفق تعبيرها.

كما ردد المحتجون عبارات "برلمان تونسي"، و"سحب الثقة واجب…طرد الإخوان واجب".

وقالت عبير موسي، إن البرلمان ‏‏"أصبح مسرحا للعنف و لتصفية الخصوم السياسيين عبر خرق القانون،‏ حسب تعبيرها .

وأضافت أن تونس في خطر في ظل هيمنة الإخوان، معتبرة أن القضاء لا يقوم بدوره في ردع العنف السياسي ،وفق ‏قولها.

‎ كما حمّلت عبير موسي، الحكومات المتعاقبة مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس منذ سنة 2011، عبر إثقال كاهل الدولة بالانتدابات العشوائية التي استفاد منها المحسوبون على حركة النهضة، والذين استفادوا من العفو التشريعي العام، في حين يحرم بقية التونسيين من الانتداب، حسب تعبيرها.

واعتبرت موسي، أن الحكومات تحاول تحميل المواطن التونسي عبء سياساتها الفاشلة، محذرة من لجوء البنك المركزي إلى ضخ الأموال بطريقة غير منظمة لإنقاذ ميزانية الدولة.