بعد مطالبات بعزله.. وزير المجاهدين في الجزائر ينفي حيازة الجنسية الفرنسية

نفى وزير المجاهدين وذوي الحقوق "قدماء المحاربين" في الجزائر، اليوم الاثنين، حيازته الجنسية الفرنسية.

وقالت الوزارة في بيان، إن عضو الحكومة الجديدة الطيب زيتوني "تعرض لحملة تزييف تنتهجها بعض الأطراف للمساس بوزير المجاهدين وذوي الحقوق، والتهجم على شخصه عبر ادعاء أنه يمتلك جنسية غير الجنسية الجزائرية، وفي هذا الشأن نفند بشدة هذه الادعاءات الكاذبة التي ليس لها أساس من الصحة".

وتابعت الوزارة: "نؤكد أن الطيب زيتوني لا يمتلك إلا الجنسية الجزائرية الأصلية الموروثة أبًا عن جد، التي يحملها بكل فخر واعتزاز، ولن تكون له أية جنسية أخرى اليوم وغدا وأبدا".

وطالب نشطاء جزائريون بعزل الوزير الطيب زيتوني؛ لاعتباره مسؤولا عن شريحة واسعة حاربت الاستعمار الفرنسي، ولا يجوز حمله لجنسية غير جزائرية، بحسب هؤلاء.

وفاجأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء الماضي، الرأي العام باحتفاظه بالوزير الطيب زيتوني في عضوية الحكومة المعدلة بقيادة رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، خصوصا وأن المعني يشغل المنصب منذ آخر حكومة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وهو محسوب أيضا على حزب رئيس الوزراء الموقوف أحمد أويحيى (التجمع الوطني الديمقراطي).

ويأتي نفي الوزير الطيب زيتوني حيازته الجنسية الفرنسية، في سياق جدل عارم فجرته إقالة سمير شعابنة الوزير المنتدب بالحكومة بعد أربعة أيام من تعيينه؛ لعدم تخليه عن الجنسية الفرنسية التي اكتسبها منذ هجرته إلى فرنسا قبل 3 عقود.