في تصعيد جديد.. الجزائر تتهم المغرب بزعزعة استقرارها بالتحالف مع إسرائيل
في تصعيد جديد.. الجزائر تتهم المغرب بزعزعة استقرارها بالتحالف مع إسرائيلفي تصعيد جديد.. الجزائر تتهم المغرب بزعزعة استقرارها بالتحالف مع إسرائيل

في تصعيد جديد.. الجزائر تتهم المغرب بزعزعة استقرارها بالتحالف مع إسرائيل

اشتعلت معركة إعلامية بين الجزائر والمغرب، بعد وصف القنصل العام المغربي في وهران، الجزائر بأنها بلد عدو، وما تلاه من تفاعلات شعبية ورسمية، وسط توقعات بتصعيد جديد في علاقات البلدين.

ولم تتردد وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية،  مساء الثلاثاء، بتوجيه انتقاد لاذع يتهم النظام المغربي "بالتحالف مع اللوبي الصهيوني في البرلمان الأوروبي لإطلاق حملات دنيئة ضد الجزائر".

وجاء ذلك، ردًا على وكالة الأنباء المغربية الرسمية التي كتبت، أن"البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي لوضع حد للقمع في الجزائر".

وفي المقابل، هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية ما وصفته بـ"مزاعم 7 نواب أوروبيين هم:  رفائيل غلوكسمان، وبرنار غيتا، وسليمة ينبو من فرنسا؛ وحنه نيومان من ألمانيا، وماريا أرينا من بلجيكا، وتيناك ستريك من هولندا، وهايدي أوتالا من فنلندا".

وتساءلت الوكالة الجزائرية عن "مصداقية مساندة هذا التحالف البرلماني لقضية حرية التعبير، عندما يأتي دعمًا لنظام يقبع فيه مئات معتقلي الرأي في سجون يجد معظمهم فيها آخر ملجأ لهم على هذا الأديم"، وهو انتقاد حاد لوضع حقوق الإنسان في المغرب.

وشدد المنبر الرسمي الجزائري على أن"تحالف المخزن مع الأوساط الصهيونية يعمل على منع الجزائر من استعادة الاستقرار والنظام والحقوق والحريات والنمو، وهو أكثر ما يقلق هذا التحالف"، وعاد مجددًا إلى تصريح قنصل المغرب في وهران الذي تسبب في استدعاء السفير المغربي لدى الجزائر، متسائلًا:"كيف يمكن تفسير التصريح المخزي لقنصل المملكة في وهران بأنه يتواجد في بلد عدو عندما يتحدث عن بلد لا يزال الجيران المغاربة يجدون فيه حسن الاستقبال والضيافة".

وزعمت وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر أن وثيقة حديثة للإستراتيجية العسكرية للمملكة المغربية، صدرت بعنوان:"من أجل إستراتيجية جديدة للدفاع المدمج للمغرب"، منوهة إلى أن "المغرب اختار أن يتوجه صوب إسرائيل، لإطلاق حملاته الدنيئة ضد جارته الشرقية"، في إشارة إلى الجزائر.

وبحسب الوثيقة،"تظهر العودة إلى الماضي بأن المصاعب التي كان يعيشها المغرب بدأت عندما أغلق السلطان مولاي سليمان أبواب المغرب أمام العلاقات مع أوروبا التي كانت تتم أساسًا عبر البحر، وقرر التوجه نحو الشرق لأسباب دينية و ثقافية، كما قرر منح الوحدات البحرية للإمبراطورية العثمانية للجزائر وتونس اللتين كانتا تابعتين آنذاك إلى الباب العالي في إسطنبول".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com