الجزائر.. إجراء رئاسي جديد يحاصر "تبادل الهدايا" بين المسؤولين والوفود الأجنبية

أقرّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، مرسومًا جديدًا يمنع تبادل الهدايا بين المسؤولين، ويحدد سقفها لمنع الرشاوى ومكافحة الفساد، بحسب مراقبين.

 وينصّ إجراء تبون على "إيداع الهدايا التي يتلقاها ممثلو الدولة في مهام خارج الوطن، في المتاحف الحكومية أو لدى الجمارك إذا تجاوزت قيمتها 50 ألف دينار جزائري (حوالي 400 دولار)".

وحدد المرسوم الرئاسي الجديد "الكيفيات المتعلقة بتخصيص الهدايا المتلقاة والمقدمة في إطار التشريفات لأعضاء الوفود المبعوثة في مهمة إلى الخارج، وأعضاء الوفود الأجنبية المتواجدة في مهمة بالجزائر، وكذلك تحديد القيمة المادية الدنيا التي تجعلها تخـضع لأحكام المرسوم".

ويلزم الإجراء الرئاسي الجديد وزير المالية بتوثيق  "الهدايا المقدمة لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء  أو أعضاء في الحكومة أو لأصحاب وظائف عليا مماثلة على مستوى مؤسسات الدولة".

ويوجب الإجراء الجديد -أيضًا- عدم منح هدايا للمسؤولين الأجانب الموفدين بمهمة في الجزائر ،  تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار جزائري، وأن تكون من الأعمال الفنية أو الثقافية أو الأدبية أو الحرفية المصنوعة محليًا، بما يهدف إلى تثمين المنتج المحلي.

وجرى تكليف لجنة حكومية تتكون من "ممثلي رئاسة الجمهورية، ووزارات الدفاع الوطني، والمالية، والثقافة، بتحديد وجهة الهدايا العائدة للاحتياط القانوني للتضامن أو للمتاحف الوطنية"، بحسب النص القانوني الصادر بالمدونة الرسمية للجمهورية.