"مشروع تونس" يؤسس قطبا بديلا للائتلاف الحكومي

أعلن حزب "مشروع تونس"،  الخميس، تأسيس "قطب وطني" للمعارضة، يسعى ليكون بديلا للائتلاف الحكومي الحاكم.

وحمل الحزب في بيان رئيس تونس قيس سعيّد و"حركة النهضة" مسؤولية الأزمة التي تعيشها البلاد.

واعتبر الحزب أن حكومة إلياس الفخفاخ جاءت نتيجة محاصصة حزبية هجينة لن تمكنها من رفع التحديات المتعددة التي تواجهها البلاد.

وأكد أنه على "التركيز على تأسيس قطب وطني جامع على أساس مبادئ الحركة الوطنية التونسية التقدمية يكون بديلا لإتلاف الحكم الحالي، ويقدم حلولا للبلاد تأخذ بعين الاعتبار دروس الماضي وعبره".

من جهة أخرى، ناقش المكتب السياسي للحزب "عدم التطابق بين مواقف الحزب من جهة وتصويت نوابه في البرلمان في جلسة منح الثقة للحكومة من جهة أخرى نتيجة الوضع داخل كتلة الإصلاح الوطني وتبنى مقترح تفويض رئيس الحزب لاتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذا الوضع".

وأعلن بأنه "غير معني بالمشاركة في الحكومة أو الائتلاف الحكومي"، مؤكدا "بقاءه في موقع المعارضة"، كما أنه "غير معني بالتصويت لمنح الثقة للحكومة" المقترحة من قبل إلياس الفخفاخ، والتي تم الإعلان عنها في 19 شباط/فبراير الماضي.

كما رأى أن حكومة الفخفاخ "لن تكون قادرة على رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعيّة الوطنية، ولا على مواجهة التقلبات الإقليمية المحيطة بها".