تعميق أزمة الاستقالات.. تجميد عضوية قياديين بارزين بحزب "قلب تونس"

أعلن المكتب السياسي لحزب "قلب تونس"، اليوم الخميس، عن تجميد عضوية نائب رئيس الحزب رضا شرف الدين، ورئيس كتلته البرلمانية حاتم المليكي، في تطور مثير للأزمة التي تضرب صاحب ثاني كتلة نيابية في البرلمان التونسي.

واجتمع المكتب السياسي للحزب بعد 24 ساعة من إعلان 11 نائبا استقالتهم من الكتلة البرلمانية للحزب، واتخذ قرارات اعتبرها متابعون "زلزالا داخل الحزب" وخطوة قد تدفع إلى تعميق الأزمة.

وأعرب المكتب السياسي للحزب، في بيان، عن "استغرابه لهذه الاستقالات"، التي اعتبرها "منافية لميثاق الحزب والالتزامات الأخلاقية للنواب"، كما أنها تذكر بممارسات مرتبطة بـ"طموحات وحسابات شخصية".

وأشار إلى تخلي النائب حاتم المليكي عن رئاسة الكتلة النيابية، وهو ما يحيل صلاحياته إلى نائبه في رئاسة الكتلة أسامة الخليفي، إلى حين انتخاب رئيس للكتلة.

وأوضح المكتب السياسي أن النواب المستقلين تخلوا عن المهام الموكلة إليهم، كما أشار إلى "تكرر غيابات النائبين رضا شرف الدين وحاتم المليكي عن اجتماعات المكتب السياسي والمجلس الوطني واجتماعات الكتلة البرلمانية.

لذلك قرر المكتب السياسي، وفق البيان، تجميد عضوية رضا شرف الدين من منصب نائب رئيس الحزب وعضوية المكتب السياسي وتجميد عضوية حاتم المليكي من المكتب السياسي للحزب.

وقال المكتب السياسي إنه أحال الملف على المجلس الوطني للحزب  الذي ستنعقد يومي الـ14 والـ15 من مارس / آذار 2020.

وكان نائب رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي تحدث في وقت سابق عن مساع لإثناء النواب المستقيلين عن قرارهم، وطالب وقتها الحزب بفتح الحوار معهم لإعادتهم مرة أخرى.