"زعلان" يورط سلال والحاكم الفعلي في فضيحة تمويل حملة بوتفليقة الانتخابية
"زعلان" يورط سلال والحاكم الفعلي في فضيحة تمويل حملة بوتفليقة الانتخابية"زعلان" يورط سلال والحاكم الفعلي في فضيحة تمويل حملة بوتفليقة الانتخابية

"زعلان" يورط سلال والحاكم الفعلي في فضيحة تمويل حملة بوتفليقة الانتخابية

اعترف عبد الغني زعلان، مدير الحملة الدعائية للرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، بأن شقيقه سعيد بوتفليقة هو من عينه لإدارة شؤون حملة الانتخابات الملغاة في 18 نيسان أبريل 2019.

جاء ذلك في مرافعة وزير النقل السابق عبد الغني زعلان، أمام محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة، في قضية التمويل الخفي والمشبوه لحملات بوتفليقة والأحزاب السياسية.

وكشف زعلان أن سعيد بوتفليقة، هو من اتصل به بعد أسبوعين من بدء الحراك الشعبي المناهض لاستمراره في الحكم يوم 22 شباط فبراير 2019، مبرزا أنه تلقى تكليفا لاحقا من الرئيس بوتفليقة بإدارة شؤون حملته الانتخابية.

ونفى زعلان تهم الفساد التي تلاحقه بشأن تمويل مشبوه وخفي وتلاعبات مع رجال أعمال بارزين مقابل حصولهم على امتيازات ومزايا غير مشروعة، مؤكدا أنه لم يمكث في منصبه سوى 9 أيام، قبل تنحي عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة في الـ2 نيسان أبريل الماضي.

وأبرز وزير النقل السابق؛ أن كافة الأموال جرى صبها في حساب حملة الانتخابات الرئاسية لبوتفليقة، خلال شهر شباط فبراير 2019، وحينها كان عبد المالك سلال رئيس الحكومة الأسبق هو مدير الحملة الدعائية.

وتقود تصريحات "زعلان" إلى توريط سابقه عبدالمالك سلال، الذي عُهد إليه بتسيير الشؤون السياسية والمالية لحملة بوتفليقة، لكن الأخير نفى ضلوعه بقضية التمويل المشبوه.

جاء ذلك، بعد ساعات من مطالبة رئيس الوزراء الجزائري المسجون عبد المالك سلال، بإحضار الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة إلى محاكمات الفساد.

وتستمر في مجلس قضاء الجزائر العاصمة، الجولة الثانية من قضية "تركيب السيارات والتمويل الخفي لآخر حملات بوتفليقة الانتخابية"؛ في غياب المسؤول الأول على منظومة الحكم وهو الرئيس الذي يواجه متاعب صحية أقعدته منذ أعوام على كرسي متحرك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com