احتجاج أمام البرلمان المغربي لإطلاق سراح صحفي انتقد أحكام "حراك الريف" (صور)

تظاهر عشرات الحقوقيين المغاربة اليوم السبت أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي عمر الراضي.

واعتقلت السلطات المغربية الصحفي على خلفية نشر تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انتقد فيها القضاء عقب الأحكام الصادرة بحق نشطاء "حراك الريف".

وجاءت الوقفة استجابة لدعوة حراك أطلق على نفسه "اللجنة الوطنية للمطالبة بالحرية للصحفي المعتقل عمر الراضي".

وأثار اعتقال الصحفي الراضي، البالغ من العمر 33 عاما، الكثير من الجدل حول وضع حرية الرأي والتعبير في البلاد.

واستدعت النيابة العامة في مدينة الدار البيضاء الراضي، بتهمة "إهانة مقرر قضائي"، و"إهانة موظف"، بسبب التغريدة، وجرى تحديد جلسة في الثاني من يناير/ كانون الثاني/يناير المقبل، موعدا لمحاكمته.

وفي وقت سابق اليوم السبت، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات المغربية بالإفراج غير المشروط عن الصحفي الراضي، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.

وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن، إن "انتقاد المسؤولين هو خطاب محمي ولا ينبغي لأحد أن يواجه عقوبة السجن لقيامه بذلك".

وأمس الجمعة، دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات المغربية إلى الإفراج فورا عن الصحافي المسجون.

وقالت المنظمة في بيان، إنه "لا يجب متابعة أي صحافي بالقانون الجنائي"، مطالبة السلطات المغربية "بسحب كل الفصول التي تقيد حرية التعبير والإخبار، انسجاما مع الدستور والالتزامات الدولية للبلاد".