جزائريون يتظاهرون ضد انتخاب تبون رئيسًا وفرنسا تطالبه بالحوار مع الشعب

رفضت مظاهرات شعبية في العاصمة الجزائرية، ومنطقة القبائل، وأمام قنصلية البلاد بمدينة ليون اليوم الجمعة، نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز، عبد المجيد تبون، بكرسي الرئاسة، فيما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات الجزائرية بالحوار مع الشعب.

وتظاهر محتجون في جمعة جديدة من الحراك الشعبي، ضد إجراء انتخابات رئاسية قبل رحيل رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مهددين بالتصعيد حتى بعد انتخاب تبون رئيسًا جديدًا للبلاد.

وفي مناطق القبائل التي قاطعت بشكل ملحوظ انتخابات الخميس، رفع المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة ورافضة لورقة الطريق مع حمل الراية الأمازيغية.

وتجاوب مغتربون جزائريون مع هذه المستجدات، بتنظيم مظاهرة حاشدة أمام القنصلية العامة لبلادهم بمدينة ليون الفرنسية، مؤكدين رفضهم لما اعتبروه "تجديد النظام لنفسه".

ورفع الغاضبون شعارات مناوئة لفوز عبد المجيد تبون برئاسة بلادهم، مشككين في نوايا السلطة التي قالت إنها حريصة على التغيير والقطيعة مع نظام عبد العزيز بوتفليقة.

بدوره، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على انتخاب عبد المجيد تبون، رئيسًا للجزائر، بـ"دعوته إلى فتح الحوار مع كافة أطياف الشعب.. الحوار الذي يجب أن يكون مفتوحًا بين السلطات والمواطنين".

وقال ماكرون: "علمت اليوم أنه تم انتخاب تبون رئيسًا للجزائر بعد احتجاجات شعبية لم تشهدها البلاد منذ الاستقلال عام 1962..أدعو السلطات الجزائرية إلى التحاور مع الشعب الجزائري".