بدء فرز أصوات الناخبين في رئاسيات الجزائر

بدأت في الجزائر، مساء الخميس، عملية فرز أصوات الناخبين لاختيار مرشح رئاسي من بين 5 متنافسين، وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاركة في الاقتراع.

وقال محمد شرفي رئيس السلطة العليا للانتخابات إن ممثلي الهيئة المستقلة رصدوا أجواء هادئة في غالبية مراكز الانتخابات وقد وصلت النسبة إلى أزيد من 30 بالمئة.

وشدد محمد شرفي في مؤتمر صحفي على أن "المستوى العام مقبول، ويوحي أن الاقتراع نال مشاركة شعبية تتناسب وطموحات الجزائريين لمواجهة الأزمة السياسية المستمرة".

وتوقعت مصادر جزائرية دورًا ثانيًا في انتخابات الرئاسة، حيث أشارت تقارير محلية إلى تقارب بين ثلاثة مرشحين على الأقل وهم: عبد المجيد تبون وعلي بن فليس وعز الدين ميهوبي.

وفي سياق متصل، هاجمت مديرية المرشح تبون غريمه ميهوبي، وقال مدير الإعلام محمد لعقاب إنهم سجلوا تجاوزات ومحاولات شراء لذمم ناخبين من طرف أنصار مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وبدروه، قال ميهوبي: "الحديث عن دور ثانٍ سابق لأوانه.. ننتظر ارتفاع نسبة التصويت في المساء، بعد خروج النساء من المنازل مثلما جرت عليه العادة.. الانتخابات اليوم حققت منذ الصباح نجاحًا باهرًا أكثر مما كنا نتصور ".

وعلق ميهوبي على تظاهرات معارضة للانتخابات، بقوله: "هذه حالة الديمقراطية..  فيما يتنقل المواطنون للتصويت بقوة قد يكون هناك آخرون لا يريدون الانتخاب".

وعاشت البلاد في بعض النواحي اضطرابات بسبب رفض مواطنين لإجراء الانتخابات، ما عرقل العملية الانتخابية ودفع إلى تعليقها في عدد من مراكز الاقتراع بولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.