تلاسن واتهامات.. بوادر أزمة جديدة في الحكومة المغربية
تلاسن واتهامات.. بوادر أزمة جديدة في الحكومة المغربيةتلاسن واتهامات.. بوادر أزمة جديدة في الحكومة المغربية

تلاسن واتهامات.. بوادر أزمة جديدة في الحكومة المغربية

تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة بين مكونات الحكومة المغربية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، بسبب التراشق الإعلامي والتلاسن بين قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة.

في هذا الإطار عبر قيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار"، عن الانزعاج من تصريحات القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، عزيز الرباح، بشأن دوره في جلب الاستثمارات للمغرب، معتبرين أن "الحزب الإسلامي ينسب لنفسه برامج ومشاريع لم يشتغل عليها ولم يشارك فيها".

واتهم أخنوش رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعدم "الصدق والمسؤولية والصراحة"، وقال إن "حل بعض المشاكل كالأراضي الفلاحية الجماعية لم يتم على يد أي جهة حزبية بين عشية وضحاها، بل بمجهود أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين شغلوا مناصب مهمة في الحكومة كوزارة العدل والفلاحة وغيرها من القطاعات، التي ساهمت في إخراج قوانين هذه الأراضي التي يدعي العثماني أن الفضل يعود إليه في حل مشكلها القائم منذ عقود".

ووجه أخنوش انتقادات لاذعة لحليفه الإسلامي، واتهمه بـ"اختلاق الصراعات الداخلية وتصريف الأزمات الحقيقية وقذف الأشخاص"، مشيرًا إلى أن "التنافس السياسي يكون بالأفعال والنتائج".

رد فعل حزب الأحرار الذي يطمح لقيادة الحكومة خلال الانتخابات المقبلة جاء بعد تصريحات لقياديين في حزب العدالة والتنمية نسبوا فيها الفضل لحزبهم في جذب الاستثمارات لبعض المدن التي يسيرونها، خاصة في المدن الصناعية طنجة والقنيطرة والدار البيضاء.

وقال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة في الحكومة، والقيادي في العدالة والتنمية الذي يسير مدينة القنيطرة، إن ما تحقق من طفرة صناعية بهذه المدينة  يعزى لمجهوداته، مشيرًا إلى أن تدبيره الجيد للمدينة حملها لتكون قبلة للاستثمارات الصناعية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com