ما حقيقة مغادرة السبسي الابن تونس إلى الدوحة؟
راجت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء عن مغادرة المدير التنفيذي لحزب "نداء تونس"، حافظ قائد السبسي، تونس إلى العاصمة القطرية الدوحة، على خلفية تعرضه للتهديد وخشية إقدام رئيس الحكومة يوسف الشاهد على تصفية حسابات سياسية قديمة معه، لكن نجل الرئيس التونسي الراحل نفى هذه الأنباء، مؤكدًا أنه لا يزال في تونس.
وأكد السبسي، في تصريح لصحيفة "الشارع المغاربي" اليوم الثلاثاء، أن "ما تم تداوله من أنباء حول مغادرته البلاد عارٍ عن الصحة تمامًا، وأن حزبه يستعد لخوض الانتخابات المقبلة، لكنه لم يُخفِ في المقابل قلقه من الضغوط التي يتعرض لها، لاسيما بعد التنكيل به مؤخرًا في مطار تونس قرطاج".
وقال حزب "نداء تونس" في وقت سابق، إن "حافظ قائد السبسي غادر إلى الدوحة، خوفًا من تعرضه للملاحقة من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد"، وجاء ذلك عقب تصريحات لحافظ قائد السبسي أكد فيها أن "حياته الشخصية وحياة أبنائه وعائلته أصبحت في خطر".
وصرح السبسي في تصريح لقناة "نسمة" الفضائية، أنه "لم يبق له سوى أن يلتحق بوالده الراحل الباجي قائد السبسي أو بنبيل القروي في السجن"، ودعا الشعب التونسي إلى "ضرورة أن يستوعب الخطر الذّي يداهم البلاد"، قائلًا ''وصلنا إلى وضع مخجل''، وأوضح أن "تونس اليوم تعيش تصفيات سياسية، مضيفًا ''نبيل في حبس الداخل وحافظ في حبس الخارج".
غير أن السبسي أكد في المقابل مضيه على نهج والده الباجي قائد السبسي، مشددًا على أنه لن يستسلم وسيناضل من أجل البلاد، وندد بالمضايقات الأمنية التي يعتمدها يوسف الشاهد ضده وضد نبيل القروي.
