المجتمع المدني التونسي يعلن "التعبئة" لمراقبة الانتخابات الرئاسية

المجتمع المدني التونسي يعلن "التعبئة" لمراقبة الانتخابات الرئاسية

شرعت منظمات المجتمع المدني في تونس في تحركات مكثفة استعدادًا لمراقبة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في منتصف الشهر المقبل، وذلك تحسبًا لوقوع تجاوزات أو عمليات تزوير محتملة.

وقال رئيس منظمة "أنا يقظ" أشرف العوادي: إن المنظمة ستقوم بمراقبة الحملات الانتخابية لـ 11 مترشحًا للانتخابات الرئاسية، وذلك اعتمادًا على 3 معايير أساسية وهي حظوظ المرشحين في الفوز، وإمكانياتهم المادية والأخطاء التي قاموا بها خلال حملاتهم الانتخابية السابقة.

وأضاف العوادي، في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن المرشحين الذين ستتم مراقبة حملتهم الانتخابية هم يوسف الشاهد وعبدالكريم الزبيدي وعبير موسى ومحمد عبو وحما الهمامي وسليم الرياحي ومحسن مرزوق والمنصف المرزوقي ونبيل القروي وعبدالفتاح مورو ومهدي جمعة.

وأكد العوادي أنه ستتمّ مراقبة تمويل الحملات الانتخابية الافتراضية، وأن هناك مفاوضات متقدمة بين "فيسبوك" و "تويتر" من أجل تمكينهم من مراقبة الحملات الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بدورها، قالت مديرة برنامج الانتخابات يسر مقدم: إن مشروع مراقبة الانتخابات يرتكز على فريق مركزي فيه خبراء في القانون الانتخابي، ومحلل بيانات إضافة إلى فريق ميداني مكون من 114 مراقبًا و 27 منسقًا سيتواجدون في الميدان لمتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين.

من جهة أخرى، أكدت منسقة مشروع مراقبة الحملة الانتخابية، فدوى العوني، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، أن الجوانب التي سيتم العمل عليها في مراقبة الحملات الانتخابية هي الأخبار الكاذبة والزائفة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com