ليبيا.. نواب ينقسمون بشأن "لقاء القاهرة" لحل أزمة البلاد
ليبيا.. نواب ينقسمون بشأن "لقاء القاهرة" لحل أزمة البلادليبيا.. نواب ينقسمون بشأن "لقاء القاهرة" لحل أزمة البلاد

ليبيا.. نواب ينقسمون بشأن "لقاء القاهرة" لحل أزمة البلاد

انقسم نواب ليبيون بشأن الجدوى من عقد "لقاء القاهرة" الذي جمع زهاء 70 نائبًا، بغية التوصل إلى رؤية يقودها البرلمان الليبي، لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

واعتبر النائب علي التكبالي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "لا فائدة من اللقاء الذي لن يقدم أو يؤخر، معتبرًا أنه لقاء روتيني"، على حد قوله.

وقال التكبالي إن "الدعوة التي وجهت مفتوحة، والمخرجات المتوقعة هي الدعوة لدولة مدنية، وتوحيد مجلس النواب، وإجراء انتخابات شفافة، وتحقيق الوحدة الوطنية".

من جانبه، قال النائب سعيد امغيب إنه ليس "ضد أي مبادرة أو محاولة من أي كان، تسعى لحلحلة الأزمة الليبية، ولكن قناعتي الخاصة أن زمن المبادرات والحلول التلفيقية، ولى، لأن جماعة برلمان طرابلس المنشق مثلهم مثل فايز السراج لا يملكون أي قرار، ولا يستطيعون تنفيذ أي وعد إلا بموافقة زعماء الميليشيات المسيطرة على العاصمة".

وعبر امغيب في تصريح لـ"إرم نيوز" عن اعتقاده بأن "الهدف من اجتماع القاهرة لم يكن واضحًا، أي أنه لم يقدم جدول أعمال واضحًا"، مشيرًا إلى قناعته بأن "الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل دخول الجيش إلى طرابلس نوع من العبث الذي لا يجدي نفعًا".

في المقابل، قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن "لقاء القاهرة جاء للتأكيد على وحدة التراب الليبي، ومدنية الدولة، وشرعية مجلس النواب، وسط تعويل على التئامه لتنفيذ استحقاقات المرحلة".

وأضاف أوحيدة الذي شارك في الاجتماع، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "النواب المنشقين في طرابلس، والمتمسكين بموقفهم المتضامن مع ميليشيات المجلس الرئاسي، هم ضد حوار القاهرة ولا يرغبون في التئام مجلس النواب".

بدورها، قالت النائب سهام سرقيوة، إن "اجتماع القاهرة، أكد على حرمه الدم الليبي، ووحده ترابه، ومدنية الدولة".

ويعقد الاجتماع تحت رعاية اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا، في إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبيين تجاه حل سياسي يقوده البرلمان.

وبدأت المشاورات بزيارة النواب الليبيين لمجلس النواب المصري، أعقبها زيارة لجامعة الدول العربية، والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com