أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
استدعت محكمة مختصة في الجزائر اليوم الإثنين، زعيم المركزية النقابية السابق عبدالمجيد سيدي السعيد، وذلك للتحقيق في قضية تزوير قرارات تعيين بمناصب حساسة في مكتب الاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية "بشار" الجنوبية.
وقرر القاضي المحقق، استدعاء عضو مجلس الأمة محمد الطيب حمارنية، بوصفه مدير شؤون التنظيم السابق في الاتحاد العام للعمال، على خلفية نزاع نقابي بين كوادر المنظمة الأكثر تمثيلًا في البلاد.
وتأتي هذه المستجدات، بعد ساعات من نهاية عهد عبد المجيد سيدي السعيد في قيادة المركزية النقابية بعد 23 عامًا من الحكم، وانتخاب سليم لاباطشة أمينًا عامًا جديدًا للتنظيم النقابي واسع الانتشار.
ويتوقع مراقبون جزائريون أن تكون هذه القضية بداية لملفات أخرى ضد الزعيم النقابي السابق، حيث كان من "أوفياء" الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وواجه سابقًا تهم فساد وتبديد المال العام وتزوير وثائق إدارية.
في سياق متصل، تشهد هياكل الاتحاد العام للعمال الجزائريين في محافظات البلاد، احتقانًا على وقع صراعات حادة بين حلفاء عبد المجيد سيدي السعيد وأنصار الأمين العام الجديد.