الضغط الشعبي يكبح طموح رفيق بوتفليقة في قيادة اتحاد العمال الجزائريين
الضغط الشعبي يكبح طموح رفيق بوتفليقة في قيادة اتحاد العمال الجزائريينالضغط الشعبي يكبح طموح رفيق بوتفليقة في قيادة اتحاد العمال الجزائريين

الضغط الشعبي يكبح طموح رفيق بوتفليقة في قيادة اتحاد العمال الجزائريين

أعلن زعيم اتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، اليوم الجمعة، انسحابه النهائي من قيادة أكبر منظمة نقابية في البلاد، عقب احتجاحات عمالية طالبت برحيله منذ سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لاعتباره من أبرز رموزه.

وواجه عبد المجيد سيدي السعيد، تهمًا، بـ"ضرب مصالح الطبقة العاملة خاصة الكادحة منها، وعدم الدفاع عن حقوقهم من خلال مساندة قرارات حكومتي عبد المالك سلال وأحمد أويحيى اللتين رفضتا الزيادة في الأجور، أو الاستجابة لمطالب الترقية بمناصب الشغل"، وفق الخصوم.

ويقود السعيد، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، منذ العام 1997 خلفًا لعبد الحق بن حمودة الذي اغتيل في العام نفسه، بطلق ناري من طرف مجموعة  مسلحة.

وتشكل الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فبراير 1956 إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، بهدف حشد العمالة الجزائرية ضد مصالح فرنسا الاستعمارية والرأسمالية، فحظرتها السلطات الفرنسية بعد تأسيسها بفترة وجيزة.

ويضم التنظيم العمالي 2.5 مليون منخرط، ما جعله أبرز مرتكز لنظام بوتفليقة على مدار 20 عامًا من الحكم، وقد ظل من المطالبين بترشيحه لولاية خامسة رغم وضعه الصحي، وقد أثار السعيد حينها جدلًا في الأوساط المحلية، بسبب مبرراته الواهية في دعم الرئيس السابق، وفق معارضيه.

وفي مرافعاته السابقة لصالح بوتفليقة،  أشاد عبد المجيد سيدي السعيد بما وصفها "الإنجازات التي تحققت في عهده على الصعيدين الداخلي والخارجي، واستعادة الأمن والاستقرار بفضل مسار المصالحة الوطنية، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة الهيبة للجزائر بين الدول".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com