خلافات بين قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والجيش الليبي يعزز تحالفاته
خلافات بين قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والجيش الليبي يعزز تحالفاتهخلافات بين قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والجيش الليبي يعزز تحالفاته

خلافات بين قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والجيش الليبي يعزز تحالفاته

أفادت مصادر محلية بأن خلافات نشبت بين قادة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، التي تقاتل ضد الجيش الوطني في معركة تحرير العاصمة طرابلس، في الوقت الذي يعزز فيه الجيش من تحالفاته بالمنطقة.

 وتتكون القوات المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس من خليط من الميليشيات الأيديولوجية والمناطقية، يجمعها تحالف هش، وكثيرًا ما تندلع بينها معارك بسبب الصراع على النفوذ والمصالح.

وقال المحلل العسكري الليبي محمد بن شاكر في حديث لـ"إرم نيوز": "الوضع الحالي في طرابلس نستطيع وصفه بأنه بداية نهاية تحالف كان يضم بضع ميليشيات من مصراته والزنتان والزاوية مع حكومة الوفاق"

وأضاف أن خلافات كبيرة "اندلعت حول توزيع الأموال التي أقرتها حكومة الوفاق لهذه الميليشيات، وزاد من حدة تلك الخلافات اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات ثوار طرابلس في معارك جانبية مع قوات من مصراته يقودها صلاح بادي".

وعلى الجانب الآخر، ظهر محور مساند للجيش الليبي وقيادته يضم قوات مساندة من ترهونة وورشفانة وبني وليد، إذ "لم يبق لحكومة الوفاق سوى  قوات غير مؤثرة مثل: ميليشيا شيريخان والبقرة وعشرات من المسلحين غير المنضبطين" وفقًا لوصف المحلل العسكري بن شاكر.

وأوضح  بن شاكر أن الجيش الليبي "استرد منطقة العزيزية بعد بضع معارك عنيفة ودموية، لعبت فيها المروحيات العسكرية التابعة للجيش الدور الأكبر وأوقعت في صفوف قوات الوفاق خسائر فادحة".

وأشار بن شاكر إلى أن أكبر وأقوى ميليشيات الوفاق والمعروفة بالقوة المتحركة "تلقت ضربات قاصمة بسبب وقوعها في مواجهة أشرس كتائب الجيش، وهي كتيبة سـبل الـسلام التي كبَّدت القوة المتحركة خسائر فادحة".

وأكد بن شاكر أن المعارك الأخيرة "أوصلت قوات الجيش للمنطقة المسماة الاستراحة الحمراء، وبالتالي فإن الطريق أصبحت مفتوحة نحو ميدان الشهداء الذي يعني الوصول إليه السيطرة على العاصمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com