رغم الغضب الشعبي.. بن صالح يجلس رسميًا على كرسي الرئاسة الجزائرية خلفًا لبوتفليقة

باشر الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، رسميًا مهامه بمقر قصر "المرادية" الرئاسي، عقب تعيينه بصفة آلية بموجب البند الدستوري رقم 102، الذي يثبت شغور كرسي الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن بن صالح بدأ فعليًا مهامه الدستورية رئيسًا مؤقتًا للدولة الجزائرية، بعدما وصل إلى القصر وكان في استقباله الأمين العام للرئاسة حبة العقبي.

وردًا على قرار تعيين بن صالح رئيسًا مؤقتًا للدولة، خرج آلاف الجزائريين للتظاهر السلمي في شوارع العاصمة والمدن الكبرى، لكن قوات الأمن استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.

وقال بن صالح، في كلمة له أمام البرلمان: "فرض عليّ الواجب الدستوري تحمل مسؤولية ثقيلة، من أجل تحقيق تطلعات الشعب".

وتابع: "أتعهد بالوصول في أقرب موعد لإعادة الكلمة للشعب وانتخاب رئيس للجمهورية"، مشددًا على أنه "سيتحمل مسؤولياته بالعمل على التطبيق الصارم للدستور".