القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري "يتبرّأ" من "التشويش" على الجيش
القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري "يتبرّأ" من "التشويش" على الجيشالقائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري "يتبرّأ" من "التشويش" على الجيش

القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري "يتبرّأ" من "التشويش" على الجيش

أصدر الفريق محمد مدين، القائد السابق لجهاز الاستخبارات في الجزائر، اليوم الاثنين، بيانًا نفى فيه صحة ما تردّد عن "اجتماع مزعوم جمعه بشقيق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والرئيس السابق اليمين زروال، إضافة إلى مسؤول المخابرات الحالي عثمان طرطاق".

وفي بيان حصل عليه مراسل "إرم نيوز"، اتهم مدين المكنّى "توفيق"، "جهات محلية بتغليط الرأي العام، ونشر أخبار ملفقة لا تمت بصلة إلى مبادئه" على حد تعبيره، نافيًا عن نفسه "التورط في أي تشويش".

ووسط استعارة لغة التجاذبات بين فرقاء النظام، نفى الفريق محمد مدين "أي لقاء مع قائد المخابرات الحالي عثمان طرطاق"، مضيفًا: "لم ألتق ولو مرة بمسؤول الأمن المذكور، مثلما لم أحضر الاجتماع المزعوم، منذ مغادرتي لمنصبي قبل أربع سنوات".

وأتى تكذيب محمد مدين، بعد 48 ساعة على تحذيرات وجهها قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، على خلفية كشف قناتين محليتين النقاب عن اجتماع ثلاثي "مشبوه" بالمنتجع الرئاسي في ضاحية زرالدة (20 كم غرب الجزائر العاصمة).

وجرى الاجتماع "المفترض" بحضور سعيد بوتفليقة الشخصية الأهم في محيط عائلة بوتفليقة، وكانت الحلقة الأهم في الاجتماع، هما الفريق المتقاعد محمد مدين القائد السابق لجهاز الاستخبارات، وعثمان طرطاق الموصوف بـ "الجنرال الرهيب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com