الجزائر.. المجلس الدستوري يرفع "الموانع" أمام ترشح الرئيس بوتفليقة
الجزائر.. المجلس الدستوري يرفع "الموانع" أمام ترشح الرئيس بوتفليقةالجزائر.. المجلس الدستوري يرفع "الموانع" أمام ترشح الرئيس بوتفليقة

الجزائر.. المجلس الدستوري يرفع "الموانع" أمام ترشح الرئيس بوتفليقة

قال مصدر جزائري رسمي، إن وزير النقل والأشغال العامة، عبدالغني زعلان، سيتولى إيداع ملف ترشح رئيس البلاد، عبدالعزيز بوتفليقة، أمام المجلس الدستوري، في وقتٍ لاحقٍ من اليوم الأحد.

وأضاف المصدر لـ"إرم نيوز"، مفصلًا عدم ذكر هويته، أنه "لا يُشترط في القانون المتعلق بالانتخابات  الرئاسية، ما يفرض على المعني بالترشح أن يقدم بنفسه طلبه الرسمي إلى المجلس الدستوري".

واستقبل المجلس الدستوري برئاسة الطيب بلعيز، اليوم السبت، الحقوقي البارز مقران آيت العربي، ممثلًا للجنرال المتقاعد علي غديري، وسلمه وصل إيداع ملف ترشح اللواء السابق في الجيش الجزائري، بصفة "مرشح حر".

وتشير المادة 139 من الدستور، إلى أنه "يتم التصريح بالترشح لرئاسة الجمهورية بإيداع طلب تسجيل لدى المجلس الدستوري مقابل تسليم وصل"، فيما تصدر الهيئة "قرارًا إلى المعني بأمر الترشح في أجل أقصاه 10 أيام".

ولم تتضمن قائمة المرشحين "المُبرمجين" لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري بالجزائر، اليوم الأحد، اسم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم تمسك معسكر الأخير بترشيح حاكم البلاد الحالي، لفترة رئاسية خامسة على أهبة رئاسيات 18 أبريل/نيسان القادم.

وجاء في قائمة حصل عليها مراسل "إرم نيوز"، أن رئيس المجلس الدستوري (أعلى هيئة قانونية في البلاد)، بدأ في استقبال المترشحين الأحرار الآتية أسماؤهم: عبدالقادر عماري، رشيد خذير، عمار محسن، عبدالغني مهدي ورشيد نكّاز، فضلًا عن عمر بوعشة الأمين العام لحركة الانفتاح.

في المقابل، لا يزال الغموض يلفّ وضع رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، الذي سيكشف عن ترشحه من عدمه، لاحقًا.

وفي الـ72 ساعة الماضية، سبق لكل من: علي زغدود رئيس التجمع الجزائري، المترشح الحر عبدالحكيم حمادي، عبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، ومحفوظ عدول رئيس حزب النصر، إيداع ملفات ترشيحاتهم.

هذا وأعلن كل من: عبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان)، والزعيمة اليسارية لويزة حنون، انسحابهما من سباق رئاسيات 18 أبريل/نيسان القادم.

وعلى وضع مظاهرات صاخبة أشعلت محيط العاصمة الجزائرية وعدة محافظات، نهار اليوم، لا تزال أنظار الجزائريين متجهة إلى المجلس الدستوري، على وقع تساؤلات محتدمة، بشأن إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ ربيع العام 1999، أو عدوله عن المسعى استجابةً لضغوط الشارع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com