الحزب الحاكم في الجزائر يتبرأ من تصريحات "مسيئة" للمتظاهرين
الحزب الحاكم في الجزائر يتبرأ من تصريحات "مسيئة" للمتظاهرينالحزب الحاكم في الجزائر يتبرأ من تصريحات "مسيئة" للمتظاهرين

الحزب الحاكم في الجزائر يتبرأ من تصريحات "مسيئة" للمتظاهرين

نفى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، ليل السبت/الأحد، صحة تصريحات منسوبة لرئيسه معاذ بوشارب، ويوجه فيها تهمًا للمتظاهرين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال بيان للحزب إن تصريحات بوشارب "كانت موجهة لبعض الأحزاب، التي ادعت أنها معارضة وليست موجهة للشعب، كما تم الترويج له".

وأثار خطاب رئيس مجلس النواب الجزائري، في لقاء مع كوادر حزبه بمدينة "وهران" الغربية، هجومًا لاذعًا من الجزائريين، وصل حد السخرية منه وتصويره في رسمات كاريكاتورية وصفت بالمسيئة.

وقال بوشارب إنه "من حق الجزائريين التعبير عن مطالبهم، وآرائهم، واستيائهم بالطرق السلمية"، متهمًا أطرافًا "بالسعي إلى الفتنة"، ومعتبرًا أنها "ستفشل في مسعاها الدنيء".

وذكر بوشارب أن: "بعض الساسة وأشباههم أصبحوا يحلمون، فنتمنى لهم أحلامًا سعيدة، وصح نومكم"، في إشارة إلى أن التراجع عن ترشيح بوتفليقة لولاية جديدة غير وارد، كما تمنته المعارضة الجزائرية.

وتعليقًا على ذلك، انتقد المرشح الرئاسي المحتمل، عبد الرزاق مقري، والذي يقود حركة مجتمع السلم، "شطحات" زعيم حزب بوتفليقة، مخاطباً معاذ بوشارب بقوله: "ليس من حقك أن تمنعنا من الحلم".

وتابع مقري، "ليس من حقك أن تمنعنا من رسم صورة جميلة للجزائريين والتعاون معهم لتحقيقها"، مشيرًا إلى أنه "من أصول التخطيط الذي ارتفعت به الدول المتقدمة اليوم، هو أنك ترسم الرؤيا قبل أن تنطلق لتنفيذها".

يحدث ذلك في وقت تحشد فيه قوى معارضة تحت لواء حركة "مواطنة"، التي تضم أحزابًا وتنظيمات، أنصارها لتنظيم مظاهرات جديدة، اليوم الأحد، ضد الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسط تعزيزات أمنية مشددة في كل أنحاء البلاد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com