ليبيا.. نذر صدام بين وزير داخلية "الوفاق" وميليشيات طرابلس
ليبيا.. نذر صدام بين وزير داخلية "الوفاق" وميليشيات طرابلسليبيا.. نذر صدام بين وزير داخلية "الوفاق" وميليشيات طرابلس

ليبيا.. نذر صدام بين وزير داخلية "الوفاق" وميليشيات طرابلس

تصاعدت الخلافات بين الميليشيات المتحكمة في العاصمة الليبية طرابلس ووزير الداخلية بحكومة "الوفاق" الوطني الليبية فتحي باشاغا، بعد الهجوم الذي شنه الأخير على الجماعات المسلحة في تصعيد ينبئ بمواجهة محتملة بين الجانبين، وفق مراقبين.

و حذر وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية، من العودة إلى ما وصفه بـ"المربع الأول" مؤكدًا أن الوزارة ستتصدى لأي محاولة للمساس بأمن العاصمة الليبية طرابلس.

و قالت الوزارة، في بيان لها السبت " إنها ستواجه أي محاولات لاستهداف حياة المواطنين بأسباب وحجج في ظاهرها الحق وباطنها السراب".

وقال باشاغا إن "هناك مجموعات وقوى مسلحة تمتلك إمكانيات كبيرة، وتهيمن على موازنة وزارة الداخلية، وعلى القرار السياسي والاقتصادي أيضًا، وإن هذه المجموعات لا تخضع لأوامر الوزارة أو مؤسسات الدولة".

وأوضح الوزير الليبي أن "هذه القوى والمجموعات المسلحة كونّت نفوذًا كبيرًا خلال السنتين الماضيتين حتى أصبحت قوة موازية لوزارة الداخلية "، رافضًا وصف بعض المجموعات التابعة لوزارته بالميليشيات"، وموضحًا أنها تتبع الطاعة الإدارية وتخضع للقانون، وفق قوله.

و اتهم باشاغا الميليشيات بأنها مصدر للفوضى الأمنية كونها ترفض الامتثال لتعليمات كافة المؤسسات الحكومية من مخابرات ومباحث ووزارة داخلية، وبأنها تفعل ما تريد.

يشار إلى أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا قد وجه انتقادات لبعض المجموعات المسلحة في طرابلس، متهمًا إياهم بالسيطرة على وزارته.

و كان باشاغا قد حمّل الميليشيات مسؤولية الهجوم الأخير الذي استهدف وزارة الخارجية قائلًا إن "الترتيبات الأمنية لم يتم تنفيذها على الإطلاق"، واصفًا الوضع الأمني بأنه هش وفوضوي.

وأضاف "الكل يملك من الذكاء والقدرة على التمييز من هو الذي يعمل بمهنية ومن هو الفوضوي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com