بوتفليقة للجزائريين: لماذا كل هذا الجحود؟
بوتفليقة للجزائريين: لماذا كل هذا الجحود؟بوتفليقة للجزائريين: لماذا كل هذا الجحود؟

بوتفليقة للجزائريين: لماذا كل هذا الجحود؟

أعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عن استيائه مما وصفه بـ"الجحود" لمنجزاته خلال عقدين من الزمن.

وقال بوتفليقة في خطاب وجهه لشعبه بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة نوفمبر عام 1954: "شرفتموني بثقتكم الغالية قرابة 20 سنة، قبل اليوم في ظروف وطنية صعبة، وفي محيط دولي تنكّر لنا، ووضعنا تحت حصار غير معلن".

وقصد بوتفليقة أنه جاء إلى السلطة في أبريل/ نيسان 1999، والبلد يغرق في أزمة أمنية واقتصادية مرهقة وعصيبة.

ويفخرُ الرئيس الجزائري بميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي استفتى فيه الشعب سبتمبر/ أيلول 2005، وبموجبه نزل مقاتلو الجماعات المسلحة من الجبال وانخرطوا في المجتمع، حتى تراجعت العمليات المتشددة بشكل ملحوظ.

وتابع بوتفليقة في خطابه الجديد: "إن أهم ما تم تجسيده في خضم مرحلة إعادة بناء ما دُمّر والعمل على تحقيق الكثير من طموحاتكم المشروعة، هو تحقيق السلم واسترجاع الأمن عبر كل ربوع الجزائر، وهما شرطان لأي تنمية أو بناء".

وسياسيًا، اعتبر بوتفليقة أنه "منح للجزائريين تعديلًا دستوريًا عزّز حقوق الـمواطنين، وحقوق الـمرأة، بصفة خاصة، ومكونات الهوية الوطنية ولاسيما منها اللغة الأمازيغية الـمشتركة بين جميع الجزائريين".

وأضاف أن الجزائر في عهده "حققت مسارًا تنمويًا شمل كل ربوع التراب الوطني، مسار لا يمكن لأي جاحد كان أن يحجبه، إضافة إلى تجسيد، وبكل جد تمسك الدولة بالعدالة الاجتماعية والتضامن الوطني".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com