اتفاق على وقف إطلاق النار بين اللواء السابع وقوة حماية طرابلس
اتفاق على وقف إطلاق النار بين اللواء السابع وقوة حماية طرابلساتفاق على وقف إطلاق النار بين اللواء السابع وقوة حماية طرابلس

اتفاق على وقف إطلاق النار بين اللواء السابع وقوة حماية طرابلس

أعلنت قوة حماية طرابلس، يوم الثلاثاء، عن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع ما وصفتها "المجموعات المهاجمة للعاصمة"، في إشارة إلى اللواء السابع مشاة.

وقالت قوة حماية طرابلس، عبر صفحتها في "فيسبوك"، إن الاتفاق يتضمن انسحاب تلك المجموعات إلى ترهونة، وفقًا لموقع "أخبار ليبيا".

ونشرت قوة حماية طرابلس، فيديو يوم الثلاثاء، يسجل سيطرتها على طريق المطار بالكامل بعد انسحاب لواء الصمود، الذي يحارب مع اللواء السابع مشاة، من معسكر النقلية إلى قصر بن غشير.

وكانت مصادر إعلامية قالت في وقت سابق إن "الطرفين اتفقا على دخول قوة فض النزاع التي يترأسها قائد المنطقة العسكرية الغربية في حكومة الوفاق أسامة الجويلي، إلى أماكن الاشتباك بين الطرفين".

 وشوهدت قوة فض النزاع، وهي تستعد للدخول إلى مناطق جنوب طرابلس التي كان اللواء السابع يسيطر عليها، وتحديدًا مناطق اليرموك والنقلية وقصر بن غشير.

 وستستلم قوات جويلي، بناء على الاتفاق، معسكرات جنوب طرابلس والإشراف عليها.

ووفقًا لغرفة مخابرة الزنتان التابعة لقوة جويلي، فإن "الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع".

وقالت الغرفة على صفحتها بموقع "فيسبوك" إن "الاتفاق نص على أن تنسحب جميع الكتائب وتتوقف الحرب وتتدخل قوة فض النزاع للتأمين وإيقاف جميع الأعمال العدائية".

وينهي الاتفاق أسابيع من القتال العنيف الذي اندلع يوم الـ 26 من آب/ أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 120 وسقوط عشرات الجرحى وإحداث دمار بليغ في البنية التحتية.

من جانب آخر، نفى متحدث باسم كتيبة "فرسان جنزور"، صحة الأنباء التي تحدثت عن مشاركة قواته في المعارك التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مؤخرًا.

وكانت معلومات تناقلتها مواقع إخبارية وصفحات تواصل اجتماعي، تحدثت عن مشاركة "فرسان جنزور" بالقتال إلى جانب ميليشيا "قوة الردع"، ضد لواء "الصمود"، وقصف "الفرسان" بشكل عشوائي لإحياء سكنية في طرابلس.

وقال المتحدث باسم الكتيبة أحمد عبد الجليل لـ"إرم نيوز"، الثلاثاء، إن "المعلومات التي تحدثت عن مشاركة الكتيبة بالقتال، وتحميلها مسؤولية القصف الذي وقع يوم الإثنين، عارية عن الصحة بل كاذبة".

وأضاف عبدالجليل أنه "منذ بدء الاشتباكات جنوبي العاصمة، شكلت في جنزور غرفة مشتركة من جميع الأجهزة الأمنية ووحدات من رئاسة الأركان، وجميعها تتبع حكومة الوفاق لتأمين المدينة وحدودها الإدارية، ولم يحدث أي اختراق أمني بالمنطقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com