الرئيس الموريتاني يهاجم "الإخوان" عشية انتخابات ساخنة
هاجم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز جناح الإخوان في بلاده، ووصفهم بالمتطرفين، وحذَّر من التصويت لهم في الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية المقررة السبت المقبل، في تنافس حاد بين 98 حزبًا رشحت لهذا الاستحقاق.
وقال ولد عبدالعزيز في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إن أحزابًا سياسية تعتنق هذا الفكر خرَّبت البلدان العربية وفكَّكتها، و"بالتالي ينبغي سد الباب أمام هؤلاء المتطرفين"، مؤكدًا أن الإخوان خطر على موريتانيا، وخطر على جميع الدول، كما تدل على ذلك الشواهد في دول ما يسمى الربيع العربي.
وحذَّر الرئيس الموريتاني مواطني بلاده من خطر هذه الحركات، معتبرًا أن من وصفهم بالمتطرفين يتلبَّسون بالإسلام للوصول إلى أهدافهم نحو السلطة، عبر ترويج بعض الأفكار، وإثارة بعض النعرات.
ورأى ولد عبدالعزيز أنه لا حدود مرسومة بين ما يسمى "الإسلام السياسي"، والمتطرفين والإرهابيين، سواء من يمارسون السياسية أو يحملون السلاح، وأنهم أوصلوا الإسلام إلى أن يكون بُعبعًا يخاف منه العالم.
وتأتي تصريحات ولد عبدالعزيز عشية انتخابات ساخنة، يشارك فيها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب على تنظيم الإخوان المسلمين، ويحل في المرتبة الثانية في الترشيحات بالدوائر النيابية والمجالس المحلية والبلدية.
