السودان.. نقص حاد في الماء وثلث السكان بحاجة لدعم عاجل
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من مغبة النقص الحاد في الماء والغذاء والدواء في السودان جراء الاشتباكات المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت في بيان، إن 15 مليون سوداني يحتاجون للدعم الإنساني العاجل، وبينت أن عملها سيبقى مستمرًّا في السودان "رغم العرقلة التي نتعرض لها في مناطق القتال".
ومع نفاد مياه الخزانات بعد اندلاع الصراع، بات الكثير من السودانيين يعانون من فقدان المياه، إلى درجة حتمت لجوء البعض إلى مجرى نهر النيل مباشرة، ولكن حتى هذا الخيار، أصبح الآن صعبًا للبعض، بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وعادت عربات "الكارّو" الخشبية، التي تجرها الدواب، إلى الظهور في أحياء وسط العاصمة، الخرطوم، إذ يستخدمها البعض لجلب المياه في أوان كبيرة من نهر النيل.
وتعمل دول عديدة على إجلاء رعاياها من السودان بعد احتدام الصراع واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ الـ15 من أبريل/ نيسان الجاري.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن آثار القتال في السودان على الوضع الإنساني، إذ يواجه المدنيون نقصًا حادًّا في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بالإضافة إلى محدودية خدمات الاتصال والكهرباء، بحسب البيان.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، "إن أسعار المواد الأساسية ووسائل النقل ارتفعت بشكل هائل". وأشار حق إلى ورود مزيد من التقارير عن نهب الإمدادات الإنسانية ومخازن الإغاثة.
