"سأعود إلى موريتانيا حيّاً أو ميتاً"..  ولد عبد العزيز يرفض اللجوء السياسي

"سأعود إلى موريتانيا حيّاً أو ميتاً".. ولد عبد العزيز يرفض اللجوء السياسي

أكّد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أنه مستعد لأن "يُدان ويحاكم محاكمة غير عادلة وأن يُسجن"، رغم رفع المتابعة القضائية الخاصة به منذ أكثر من شهر، وقال إنه "لن يطلب اللجوء السياسي في الخارج"، وإنه إن مات "سيطلب أن يُدفن في بلاده".

ويتواجد محمد ولد عبد العزيز في فرنسا للعلاج، حيث تم إطلاق سراحه في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو يسعى إلى الدفاع عن نفسه حتى الرمق الأخير بغض النظر عن العمل الذي يقوم به فريق محاميه، وفق ما نقلته مجلة "جون أفريك".

والتزم الرئيس الموريتاني السابق الصمت منذ إطلاق سراحه، حيث يلاحقه القضاء الموريتاني في قضايا فساد، لكنه يبدو مصمما على الدفاع عن نفسه، وعليه ان يكون "ذا مصداقية وأن يشرح مصادر ثروته" حسب التقرير.

وتقول "جون أفريك": "لا يزال الكثيرون يخشون هذا الرجل، الذي لا يترك شيئا للصدفة، والذي وصل إلى السلطة في انقلاب عام 2008 وانتُخب في عام 2009 وأعيد انتخابه في عام 2014، قبل أن يتخلى عن الترشح لولاية ثالثة. 

ويقيم ولد عبد العزيز في فرنسا منذ 22 سبتمبر/أيلول الماضي، وقد فاجأ المراقبين بأول ظهور علني له (انتهى بتدخل الشرطة) بجمعه عددا من ممثلي الجالية الموريتانية في مدينة بوردو، ذهب إليهم للدفاع عن سجله وتوضيح موقفه من القضايا المتعلقة به.

ونفى ولد عبد العزيز في حديثه لـ"جون أفريك" حصوله على ضمانات من القضاء قبل مغادرة بلاده، قائلاً: "لقد طلبت فقط إعادة جوازات السفر الخاصة بي وهو ما حصل بسرعة، لم أجر مقابلة لا مع القضاء ولا مع السلطة التنفيذية".

وتابع الرئيس الموريتاني السابق: "في المطار الذي بنيته بنفسي مُنعت فقط من دخول منطقة كبار الشخصيات بسيارتي، ولكن لا ضرر من ذلك، فهذا يجعلني أضحك" حسب تعبيره.

وأكد ولد عبد العزيز أنه لن يطلب اللجوء في فرنسا، على الرغم من أن طبيبه نصحه بعدم العودة لأسباب صحية وقال إنّ عدة دول مستعدة للترحيب به، مضيفاً: "لذلك أنا ذاهب إلى المنزل إن منحني الله الحياة، وإذا مت في هذه الأثناء، أطلب أيضاً إعادتي إلى موريتانيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com