نقل الأسير الفلسطيني ناصر أبوحميد لمستشفى إسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية

نقل الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، صباح اليوم الثلاثاء، من سجنه إلى مستشفى إسرائيلي، وذلك إثر تدهور وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه "تم نقل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بشكل عاجل، من سجن الرملة إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جداً طرأ على حالته الصحية".

وحذر نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى، في بيانين نقلتهما وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، من خطر استشهاد الأسير أبو حميد، في أي لحظة، بعد التدهور الذي طرأ على صحته.

وقالت الهيئة إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات".

ووفق الهيئة، "بدأ الوضع الصحي للأسير أبو حميد، بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، إذ بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن عسقلان" قبل تماثله للشفاء. موضحة أن "الاهمال الطبي أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، وبعد إقرار الأطباء الإسرائيليين بضرورة أخذه العلاج الكيميائي، تعرض مجدداً لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له".

وأشارت إلى أن الأسير أبو حميد محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا، وقد تعرض للاعتقال بضع مرات وهو من مخيم الأمعري بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو ( 500) أسير وأسيرة، منهم ما يقارب (50) توصف حالتهم بالخطيرة والحرجة، كما إنهم بحاجة لرعاية خاصة وعلاجات فورية، لا سيما المصابين بأمراض السرطان والكلى والمقعدين.