حقائق عن "عاصفة الحزم" (فيديو إرم)حقائق عن "عاصفة الحزم" (فيديو إرم)

حقائق عن "عاصفة الحزم" (فيديو إرم)

تقود المملكة العربية السعودية تحالفا عربيا – إسلاميا يضم 10 دول أو أكثر، بهدف وضع حد للانقلاب الحوثي، وإعادة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتشارك في العمليات العسكرية جميع دول الخليج العربي عدا سلطنة عمان، فيما تعارض طهران ومليشيات ومحطات فضائية موالية لها تلك العملية، وتصفها بالتطور الخطير.

وأعلنت السعودية مشاركتها بـ 100 مقاتلة و150 ألف جندي، بينما أعلنت الإمارات العربية المتحدة مشاركتها بـ 30 مقاتلة، فضلا عن مشاركة الكويت والبحرين وقطر. كما أكدت مصر دعمها السياسي والعسكري للعملية وإرسال قوات بحرية وجوية.

وقالت مصر أيضا، ومعها الأردن والسودان أنهم "على استعداد لإرسال قوات برية حال تطلب الأمر"، فيما دخلت باكستان للمرة الأولى ضمن المعادلة، وأعلنت مساندتها العسكرية للعملية ومشاركتها فيها، فضلا عن موقف مماثل أعلنته المغرب.

وتحظى "عاصفة الحزم" بغطاء عربي ودولي، حيث قالت واشنطن أنها مستعدة لتقديم الدعم اللوجيستي والإستخباراتي، وأعلنت لندن دعمها لجهود إعادة الشرعية اليمنية، وقالت باريس أنها تساند عمليات التحالف، وتدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، الموقف ذاته الذي أبدته أنقرة، التي أعلنت دعمها للعمليات العسكرية، وطالبت الحوثيين والقوى الإقليمية الداعمة لهم بالكف عن إثارة التوتر.

وتستند العمليات العسكرية في اليمن إلى أسانيد شرعية، على رأسها طلب مباشر من الرئيس الشرعي لليمن، فضلا عن تأييد الشارع اليمني لها كما يتضح من التظاهرات التي خرجت الخميس 26 مارس/ آذار، والتي هتفت للملك سلمان بن عبد العزيز.

وفضلا عن ذلك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ظهر الخميس، أن العملية تستند إلى المادة الثانية من معاهدة الدفاع المشترك، وإلى المادة الثالثة من ميثاق جامعة الدول العربية، وأنها تتوافق مع مواثيق الأمم المتحدة.

وتضع تلك العملية للمرة الأولى دولا عربية وإسلامية في خندق واحد، وبالتحديد ما يتعلق بـ"مصر وقطر وتركيا"، بعد توترات دامت قرابة عام ونصف. كما أنها تبدأ مرحلة جديدة من استعداد "إسلام آباد" لمباشرة دورها إزاء قضايا العالم الإسلامي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com