سميحة أيوب: خشبة المسرح لا توازيها أية متعةسميحة أيوب: خشبة المسرح لا توازيها أية متعة
سميحة أيوب: خشبة المسرح لا توازيها أية متعة
تعود الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إلى شاشة السينما من جديد من خلال فيلم "الليلة الكبيرة"، تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة خالد الصاوي وسوسن بدر وصفية العمري ووائل نور وزينة وصبري فواز، كما تستعد لتصوير مسلسل بعنوان "أوراق التوت".
وفي حوارها مع "إرم" تتحدث سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن تجاربها الجديدة، وأسباب غيابها عن خشبة المسرح في الفترة الأخيرة.
- كيف ترين تجربتك فيلم "الليلة الكبيرة"؟
أعتز بهذه التجربة، لأنها تجمعني بنخبة من الفنانين الشباب أصحاب الموهبة، إضافة إلى أنني أتعاون من خلالها مع المخرج الموهوب سامح عبدالعزيز الذي قدم في الفترة الأخيرة أفلاما حصدت العديد من الجوائز، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، وفكرة فيلم "الليلة الكبيرة" جذبتني منذ الوهلة الأولى لأنها تتحدث عن نماذج مختلفة من المواطنين أثناء أحد الموالد، حيث يرصد السيناريو قصة كل شخص منهم، وأعتقد أن الفيلم سيكون جديدا على السينما المصرية سواء من حيث الشكل أو المضمون.
- وماذا عن تعاونك مع الجيل الجديد من الممثلين والمخرجين؟
لابد من تواصل الأجيال، ولابد أن يسلم كل جيل الراية للجيل الذي يليه، فعندما بدأت مشواري كممثلة تعاونت مع نجوم كبار سواء في السينما أو المسرح، وكان هؤلاء النجوم الكبار ينقلون خبراتهم للممثلين الشباب، وهو ما أحرص عليه في كل عمل أقدمه.
- هل تجاوزت السينما المصرية أزماتها؟
أعتقد أن السينما المصرية بدأت تتعافى إلى حد كبير في الفترة الأخيرة، خاصة أن هناك حاليا مجموعة من الأفلام الجديدة والمتنوعة، والتي تعبر عن واقع موجود بالفعل، ويشارك في بطولتها نجوم من مختلف الأجيال، وخلال السنوات القليلة المقبلة ستعود السينما المصرية كما كانت من قبل.
- هل لديك أعمال تلفزيونية جديدة؟
أستعد لتصوير مسلسل بعنوان "أوراق التوت"، إخراج هاني إسماعيل وبطولة كمال أبورية وصابرين ويوسف شعبان، وعدد من الفنانين الشباب، والمسلسل يطرح العديد من القضايا المهمة منها قضية المعاقين.
- أين المسرح من أجندتك الفنية؟
أشتاق للمسرح جدا، فمهما قدمت من أعمال سينمائية وتلفزيونية إلا أن المسرح يظل عشقي الأول، ولا توجد متعة بالنسبة لي توازي متعة وقوفي أمام الجمهور على خشبة المسرح، لكن للأسف المسرح في السنوات الأخيرة واجه العديد من الأزمات المتعلقة بغياب الاستقرار، وأتمنى أن يستعيد المسرح ازدهاره من جديد، لأن توهج الحركة المسرحية دليل انتعاش الحياة الثقافية.
- كيف رأيت مشاركتك مؤخرا في مهرجان المسرح العربي بالمغرب؟
سعدت جدا بمشاركتي في لجنة تحكيم المهرجان، وشاهدت العديد من العروض المتميزة، ومن المهم أن يكون هناك تواصل بين الفنانين العرب في مجال المسرح، لأن الاحتكاك بين الفنانين يساعد على خلق أفكار جديدة، والمنافسة دائما تدفع المبدعين لتقديم أعمال جيدة.
