الجيش العراقي يؤكد حسم معركة الرمادي خلال 24 ساعة

 

كشف قائد فرقة المشاة 16 في الجيش العراقي، اللواء الركن، صباح العزاوي، اليوم السبت، عن موعد اقتراب استعادة مدينة الرمادي من قبضة تنظيم داعش المتطرف.

وقال العزاوي، في مؤتمر صحافي، تابعته شبكة إرم الإخبارية، إن "العمليات العسكرية تجري وفق ما خطط لها ووصلت إلى مراحل متقدمة، والعمليات مستمرة من قبل القوات الأمنية"، مؤكداً أنه خلال "اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة سيتم استكمال عمليات استعادة مدينة الرمادي من سيطرة داعش الإرهابي".

وأضاف أن "التنظيم لم يعد يملك سوى العبوات الناسفة والعجلات المفخخة والقناصين في مواجهة القوات الأمنية"، موضحا أنه " فجر جميع الجسور أثناء تقدم القوات الأمنية، وآخر جسر تم تفجيره هو جسر الورار"، مشيرا إلى أن "الجسور تحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة بنائها".

على جانب متصل، أعلنت خلية الإعلام الحربي، أن الجيش العراقي، سيطر اليوم السبت، على سدة (سد صغير) الرمادي، ودمّر تجمعين تابعين لتنظيم داعش، خلال ضربة جوية جنوب مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار؛ بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وقالت الخلية، في بيان، إن "الفرقة العاشرة والقطعات الملحقة بها، سيطرت على سدة الرمادي (على نهر الفرات)، والمنطقة المحيطة به"، مضيفة أن "القوات الأمنية سيطرت على الطريق الواصل بين جسر البو فراج ونهر الفرات نحو السدة، بعد تطهيره ضمن المحور الشمالي في الأنبار".

كما أكدت الخلية، أن "القوة الجوية العراقية وجهت ضربة أسفرت عن تدمير تجمعين لعناصر داعش الإرهابي وقتلت من فيه (لم تشر للعدد)، جنوب الفلوجة."

من جانبه قال قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، اللواء الركن، إسماعيل المحلاوي، إن "الجيش العراقي تقدم في المحور الشمالي لمركز مدينة الرمادي واستطاع فرض سيطرته على سدة الرمادي، الذي يقع بين الطريق الدولي السريع ونهر الفرات ضمن مركز المدينة شمالًا".

وأضاف المحلاوي، أن "استعادة السيطرة على السدة يعد تقدما للقوات العراقية نحو مركز الرمادي كونها تطل عليها مباشرة".

وكانت القوات العراقية، بدأت فجر الثلاثاء الماضي، عملية اقتحام لمركز مدينة الرمادي، لتحريره من "داعش"، وتمكنت من استعادة السيطرة على معظم أحياء المدينة، خلال عملية عسكرية واسعة، ما تزال مستمرة.

وكانت الرمادي، أكبر مكسب لتنظيم داعش في 2015، وانسحبت منها القوات الحكومية في مايو/ أيار، في انتكاسة كبيرة لبغداد والقوات العراقية، التي تدربها الولايات المتحدة منذ الإطاحة بصدام حسين في 2003.