سمير القنطار سُجن في الأردن بعمر 14 عاماً

قُتل القيادي في "حزب الله" اللبناني سمير القنطار، في حادث تفجير اليوم، في وقت كان وجوده في سوريا لقيادة مليشيا الحزب التي تقاتل إلى جانب النظام السوري في دمشق.

والقنطار الدرزي، له قصة مع السجون الأردنية، حيث اعتقل لمدة عام، في السجون الأردنية، لمحاولته العبور إلى إسرائيل وتنفيذ عملية انتحارية، ولم يكن عمره حينها سوى 14 عاماً.

ويعيش أقارب القنطار في الأردن بمنطقة الأزرق، وهي واحة قريبة من الحدود الأردنية السورية العراقية، يتمركز معظم دروز الأردن فيها.

وقد قضى القنطار 11 شهراً في السجن الأردني، حيث جرى اعتقاله عام 1976، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية، وهو ما حدث بالفعل بعد تدخل جهات عشائرية وصغر سنه.

وبعد حادثة مقتل القنطار اليوم، وجه حزب "البعث العربي التقدمي" في الأردن ذراع حزب "البعث السوري"، رسالة عزاء مفتوحة في وقاة القنطار.

وأكد الحزب في رسالته أن استهداف الصهاينة له وللأسرى المحررين يذكر مجدداً بنهج العدو الصهيوني في الإرهاب والغدر منذ إقامة كيانه المغتصب.

وأكد الحزب أن استشهاد سمير القنطار، يشكل  إضافة جديدة ودلالة أخرى على أن الصهاينة لا عهد لهم ولا ذمة، فسمير القنطار ليس آخر من يُستهدف من الشعب العربي وفي المقدمة الأسرى المحررين ، فلطالما لاحقت يد غدرهم العديد منهم قتلاً وأسراً بعد تحريرهم، حتى من اعتزل منهم حمْل السلاح.