تونس تتخوف من استقبال لاجئين سوريين جُدد
تونس تتخوف من استقبال لاجئين سوريين جُددتونس تتخوف من استقبال لاجئين سوريين جُدد

تونس تتخوف من استقبال لاجئين سوريين جُدد

أفاد كاتب الدولة للهجرة والإدماج الاجتماعي بلقاسم الصابري، أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين حالياً في تونس يُقدر بنحو 4 آلاف، يتلقى معظمهم دعماً من المؤسسات الاجتماعية، متخوفاً من استقبال أعداد جديدة من اللاجئين، مبرراً ذلك بالحالة الاقتصادية وإمكانيات البلاد.

وأضاف الصابري، في تصريح صحفي، على هامس افتتاح أول مدرسة صيفية في تونس تعنى بالهجرة، أن "تونس تخصص مساعدات ظرفية لللاجئين السوريين عن طريق الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي".

وحول معاملة تونس لللاجئين السوريين، أكد كاتب الدولة، أنها "تعاملهم كما تعامل مواطنيها."، مشيراً إلى أنهم "يتمتعون بالتغطية الصحية في المؤسسات الاستشفائية العمومية، كما تستقبل المؤسسات التربوية التونسية أبناء عديد من العائلات السورية".

وحول قدرة تونس على استقبال لاجئين سوريين حالياً، أوضح الصابري أنّه "يصعب في الوقت الحالي استقبال أعداد أخرى من اللاجئين السوريين نظرا لإمكانيات تونس المحدودة نتيجة الوضع الاقتصادي الراهن الذي تعيشه البلاد".

وكان الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، دعا الأسبوع الماضي، إلى فتح الباب أمام اللاجئين السوريين، مطالباً المجتمع المدني التونسي بمدّ يد العون للشعب السوري.

وأكد المرزوقي أنه "لا يمكن للتونسيين وللعرب أن يواصلوا مشاهدة مأساة السوريين دون أن يفعلوا شيئاً"، معتبراً ما يحصل للاجئين "مأساة إنسانية فاقت كل ما يمكن تحمله وهي امتحان للعرب والعروبة".

وكانت العائلات التونسية استقبلت في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2011، أكثر من مليون من اللاجئين الليبيين، الهاربين من الحرب، وتقاسمت معهم السكن والمأكل، حتى نهاية نفس العام.

ويعيش حالياً في تونس نحو مليوني مواطن ليبي في عديد من المدن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com