تسببت غارة إسرائيلية بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت منزلاً في بلدة "جويا" قضاء "صور" في جنوب لبنان، بمقتل طالب سامي عبدالله، القيادي البارز في ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
ونعت ميليشيا "حزب الله"، في بيان لها، مقتل طالب سامي عبدالله، ويطلق عليه "الحاج أبوطالب"، قائلة إنه قتل في غارة إسرائيلية على قرية "جويا" قضاء "صور" في جنوب لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلاً عقد فيه طالب عبدالله اجتماعاً هاماً مع عدد من أرفع قادة الميليشيا الذين قتلوا أيضاً في الغارة، عرف منهم علي صوفان ومحمد صبرا وحسين حميد.
وطالب عبدالله، ويطلق عليه لقب "الحاج أبوطالب" من مواليد عام 1969، وينحدر من قرية "عدشيت" إحدى قرى قضاء "مرجعيون" في محافظة "النبطية" جنوب لبنان.
وقالت مصادر إسرائيلية إن طالب عبدالله يعتبر أحد أكبر قيادات ميليشيا "حزب الله" ويحمل أرفع رتبة في الميليشيا، وهو أبرز قيادي يتم اغتياله منذ 7 أكتوبر وانطلاق الحرب على غزة.
وذكرت المصادر ذاتها أن "أبوطالب" هو قائد "وحدة النصر" على الجبهة الجنوبية، المسؤولة عن نشاط "حزب الله" في القطاع الشرقي من "بنت جبيل" حتى "مزارع شبعا" أو كما تسميها إسرائيل (جبل دوف).
وكان "أبوطالب" ضمن قادة الصف الأول في الميليشيا رفقة وسام حسن طويل القيادي الآخر الذي اغتالته إسرائيل قبل عدة أشهر.
وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن طالب عبدالله يعتبر أحد القادة الكبار في "حزب الله" المسؤولين عن مقتل الآلاف من السوريين.