الحوثيون يبدون استعدادهم لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية

أبدى الحوثيون وأنصار للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، يوم الإثنين، استعدادهم للتعاطي مع أي مبادرة إيجابية بشأن ملف أسرى الحرب في اليمن.

وقال وزير الإعلام والناطق باسم ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ الوطني" التابعة للحوثيين، أحمد حامد: إن حكومتهم والمجلس السياسي الأعلى، تقدما بمبادرات عدة بشأن ملف الأسرى، وكسر حالة الجمود في هذا الملف.

وأضاف حامد – وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، الخاضعة لسيطرة الحوثيين – أن الوفد المفاوض المشارك في مشاورات الكويت الممثل عنهم، "تقدم برؤية شاملة لتسوية الملف الإنساني، تضمنت مبادرة لإطلاق كافة الأسرى من الطرفين، لكنها قوبلت بالرفض التام".

وادّعى حامد، أن 4 من أسرى الحوثيين والموالين لصالح، ذبحوا في مديرية موزع بمحافظة تعز.

وسبق أن أعلن رئيس الحكومة الشرعية في اليمن، أحمد عبيد بن دغر، الأحد، استعداد حكومته لتبادل كافة الأسرى مع ميليشيات الحوثي وصالح، وأنها ستقدم كل التسهيلات والدعم لفريق  منظمة الصليب الأحمر الدولية.

وقال بن دغر، خلال استقباله بيتر مولر، رئيس منظمة الصليب الأحمر: إن الحوثيين يختطفون  كل من يعارضهم في الرأي والفكر، حيث بلغ عدد المحتجزين والمخفيين في سجونهم أكثر من 3000 سجين ومعتقل ومخفٍ، بينهم أطفال زُج بهم إلى ساحات القتال واستخدموا كدروع بشرية من قبل عناصر الحوثي وصالح.

وأشار إلى أن الحوثيين يواصلون رفضهم لقرار مجلس الأمن والمتعلق بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب، وجميع المعتقلين الآخرين، بالإضافة إلى محاكمة 10 صحفيين كونهم أبدوا رأيًا مخالفًا للمشروع الإمامي ورفضوا الانقلاب.