وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، قد كلف شقيقه عبد الخالق، بمهام الحرس الجمهوري، في وقت مبكر من الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد قبل أكثر من عامين.


وذكر مصدر عسكري يمني، أن هذا الخلاف دب بين الحوثي وصالح، على خلفية رفض أعضاء في حزب صالح في ما يعرف بـ"المجلس السياسي"، تولي عبد الخالق قيادة ما يسمى بالحرس الجمهوري.


وبحسب المصدر نفسه، فإن صالح يدفع باتجاه تعيين نجل شقيقه العميد طارق محمد صالح في قيادة هذه القوات.


في حين ذكر مصدر يمني آخر، أن تعليمات صدرت للميليشيات في معسكر قيادة قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري) بالعاصمة صنعاء، باعتقال عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم المتمردين الحوثيين، حال وصوله إلى المعسكر.


ويشوب الخلاف تحالف صالح والحوثي، لأسباب عدة من بينها مساعي كل طرف لتقوية نفوذه داخل المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في العاصمة صنعاء، وكذلك وحدات الجيش المساندة للانقلاب.