خالد اليماني يهاجم الأمم المتحدة لأجل تعز.. فماذا قال ؟
صنعاء - أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية اليوم السبت، بمقتل سبعة مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح وجرح العشرات في محافظة تعز وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر قولها ، إن طيران التحالف قصف منطقة الحرير شرق المدينة بثلاث غارات استهدفت مخازن ذخيرة دبابات وتجمعات للحوثيين، واستهدفت غارات أخرى في وادي عرش شمال المدينة.
وذكرت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى في منطقتي السلف والريامي، إلا أن رجال المقاومة تمكنوا من صد هجوم "مليشيا" الحوثي وصالح، ما أسفر عن سقوط قتيل من رجال المقاومة.
وأفادت بأن رجال الجيش والمقاومة تصدوا لمحاولات تسلل "لمليشيا" الحوثي وصالح في حي ثعبات شرق المدينة، حاولت من خلالها اختراق مواقع المقاومة.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية يمنية إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 17 آخرون جراء قصف شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية.
وذكرت المصادر أن الحوثيين وقوات صالح شددوا الحصار على المدينة،مانعين دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الأوكسجين للمستشفيات.
في سياق متصل، اتهم خالد اليماني مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، قيادات في جماعة الحوثي وقوات صالح بالثراء الفاحش جراء "نهبهم للمواد الإغاثية والتموينية المقدمة للمدنيين المحاصرين، وبيعها للمحتاجين في السوق السوداء".
وقال اليماني في خطاب بعثه إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إن محافظة تعز لا تزال تعاني جراء الحصار الخانق عليها من قبل الحوثيين وقوات صالح".
وأشار إلى أن المنظمات الدولية العاملة في اليمن، ما تزال تتعامل مع الحوثيين باعتبارهم غير مسؤولين عن الحصار الشامل والجرائم الإنسانية،"رغم أنهم زادوا بطشاً وتنكيلا بأبناء تعز ومنشأتهم المدنية والصحية والتعليمية فضلاً عن دورهم السكنية".
ودعا اليماني المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والعاجل لرفع معاناة المدنيين في تعز، "والوقوف بحزم تجاه مثل تلك الانتهاكات الصارخة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع فيه وصول إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الدولي إلى اليمن للتحضير للجولة القادمة من المشاورات بين الاطراف اليمنية.
