المشاورات اليمنية تدخل يومها الثاني دون اختراق هام بجدار الأزمة‎
المشاورات اليمنية تدخل يومها الثاني دون اختراق هام بجدار الأزمة‎المشاورات اليمنية تدخل يومها الثاني دون اختراق هام بجدار الأزمة‎

المشاورات اليمنية تدخل يومها الثاني دون اختراق هام بجدار الأزمة‎

صنعاءدخلت المشاورات السياسية المنعقدة بين الأطراف اليمنية في مدينة بال السويسرية، الأربعاء، يومها الثاني دون تحقيق اختراق هام في جدار الأزمة وإيقاف نهائي لإطلاق النار.

واستحوذت" تعز" على القسط الأكبر من مشاورات الأطراف، التي التقت وجها لوجه في "بال" برعاية أممية، وفقا لمعلومات من مصادر مقربة من الاجتماعات.

وحسب المعلومات الواردة ، فقد انتهت مشاورات اليوم الأول ، أمس الثلاثاء ، دون تحقيق تقدم هام فيما يخص الجانب الإنساني، وتحديداً فك الحصار عن مدينة تعز، وإدخال الإمدادات الطبية والغذائية.

وقالت المصادر إن الحوثيين يتعنتون في مسألة فك الحصار عن تعز، ويفسرون الهدنة على أنها إيقاف الضربات الجوية فقط، ورفع الحصار البحري، فيما تشترط الحكومة الشرعية إطلاق المعتقلين.

وبدا الوفد الحكومي، الذي يترأسه وزير الخارجية المعين حديثا، عبد الملك المخلافي، متماسكاً، وطالب الحوثيين بإجراءات بناء الثقة، وعلى رأسها إطلاق 900 معتقل، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى تعز، بحسب المصادر نفسها.

ويعتقل الحوثيين قيادات عسكرية وسياسية من الصف الأول موالية للحكومة، على رأسها وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، ووزير التعليم الفني، الدكتور عبد الرزاق الأشول.

وأشارت المصادر إلى رفض الحوثيين الإفراج عن اللواء الصبيحي كون البلد مازالت في حالة حرب، وقد يؤثر ذلك على سير المعركة ضدهم، حيث تفتقر القوات الموالية للحكومة قيادة ميدانية على الأرض.

ومن المتوقع أن تناقش مشاورات اليوم الأربعاء، التي تم الاتفاق على جلستين فيها، فك الحصار عن تعز وادخال الإمدادات الانسانية، وخصوصا بعد الاتفاق على لجنة للملف الإنساني، وبحث الممرات الآمنة للإغاثة، مكونة من عضوين من كل طرف.

وعلى الأرض، لم تنجح المشاورات في تطبيق قرار وقف إطلاق النار بشكل كامل في الجبهات اليمنية، حيث سُجل عدد من الخروق في كثير من المحافظات داخل البلاد ، وخصوصا في تعز، المدينة التي انهارت فيها هدنتين سابقتين بشكل سريع.

وكان قرار وقف إطلاق النار في اليمن، دخل حيّز التنفيذ، منتصف أمس الثلاثاء، بالتزامن مع انطلاق المشاورات السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين وحزب صالح في مدينة "بال" السويسرية، برعاية أممية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com