خطط وآليات جديدة لتنظيم العمليات الإغاثية في اليمن
عُقد، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، اجتماع لمناقشة برامج الإغاثة والتدخل الإنساني وبرامج إعادة الإعمار في اليمن.
وتبنى الاجتماع إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين منظمات الإغاثة الخليجية واللجنة اليمنية العليا للإغاثة، والمقرر أن يكون مقرها عدن، بهدف تنظيم عملية الإغاثة في المناطق المختلفة من اليمن وتوزيع المساعدات على مختلف المحافظات وفق الحاجة.
وضم الاجتماع اللجنة الفنية بالأمانة العامة لجدول المجلس واللجنة العليا لإعادة الإعمار والتنمية برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، واللجنة العليا للإغاثة برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية سميرة خميس، وممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي ولجنة الإغاثة العمانية وممثلين عن صناديق التنمية في دول الخليج العربية.
وأكد الاجتماع على ضرورة مراعاة الحالة الإنسانية الصعبة في محافظة تعز، وأهمية التدخل الإغاثي الملح في ظل ما تشهده المحافظة من ممارسات من قبل الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح بحق المدنيين.
واتفق المجتمعون على إعادة تخصيص المبالغ المتعلقة بإعادة الإعمار من محافظ الصناديق الخليجية إلى الاحتياجات الملحة في المناطق المتضررة التي تقع تحت سلطة الدولة الشرعية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن الحكومة اليمنية تعتزم توجيه خطابات لتمويل البرامج المختلفة والمتعلقة بالأضرار الخاصة والعامة في الخمسة القطاعات الرئيسية وهي التعليم، الصحة، المياه والصرف الصحي، الكهرباء والإسكان، وقد تم التنسيق بين الحكومة وكافة الشركاء الخليجيين لتقييم الأضرار وتحديد التكاليف.
وعبرت المنظمات الخليجية عن التزامها بتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مؤكدة على حاجة اليمن للمزيد من الأعمال الإغاثية في المجالات المختلقة.
